اقترب الاتحاد السعودي لكرة القدم من اعتماد الدوري الرديف لأندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وأنه المقترح الذي طالب به عدد من الرياضيين والمدربين الوطنيين، ومسؤولي الفئات السنية في الأندية سيصبح حقيقة ملموسة، مما سينقذ عدد من المواهب الشابة من الاندثار والغياب، عقب تجاوزها مرحلة درجة الشباب وصعودها إلى الفريق الأول، وهو الأمر الذي يقتل المواهب في ظل وجود كم كبير من اللاعبين الصاعدين، وكذلك عدد اللاعبين الأجانب المحدد بـ7 لاعبين لكل ناد، وسيكون المنقذ لمواهب اللاعبين الشباب، ويأتي اقتراب اعتماد الدوري، بعد أن عقدت أمس ورشة عمل لمناقشة المقترحات، بمشاركة المدير الفني إيوان لوبيسكو، ورئيس اللجنة الفنية، تركي السلطان، ومدير الفريق الأول، والمشرف على الفئات السنية، والمدير الفني للفئات السنية في الأندية المعنية.

معوقات وحلول

تم خلال الورشة مناقشة المقترحات المقدمة من الاتحاد والأندية، إضافة إلى المعوقات التي يجب حلها قبل انطلاق الدوري، وشرح رئيس اللجنة الفنية الأهداف من إقامة الدوري الرديف، مؤكدًا أنها عقدت للتشاور ومعرفة آراء الأندية المشاركة، واستعراض الآلية المقترحة لإقامة البطولة ونظامها وشروط المشاركة والجوائز المقررة، قبل أن يتم فتح النقاش للاستماع إلى آراء الأندية وملاحظاتها والإجابة عن استفساراتها، للوصول إلى حلول قد تسهم في تجاوز المعضلات.


قليلو المشاركة

سيكون النصيب الأكبر للمشاركة في الدوري للاعبين الذين لا يشاركون خاصة اللاعبين تحت 23 عامًا، مما يمنحهم المشاركة بشكل منتظم مع أنديتهم وعدم وهو ما يعود بالنفع على المنتخب الأولمبي، إضافة إلى اكتشاف اللاعبين المميزين الذين يحتاجهم الأخضر في المناسبات الدولية، ولم يتمكنوا من إثبات وجودهم في ظل تواجد اللاعبين الأجانب.

-ورشة عمل لمناقشة المقترحات والمعوقات

-الأيام المقبلة تحدد نظام الدوري ومتى تكون البداية

-اللاعبين غير المشاركين مع فرقهم سيجدون الفرصة

-الدوري الرديف يدعم المنتخبين الأول والأولمبي بالنجوم