تزامن دخول شهر رمضان المبارك هذا العام مع بدء تسويق طلائع فاكهة المانجو الاستوائية بجازان لتروي عطش الصائمين من محبي الفاكهة الذين يحرصون على تزيين موائد إفطارهم بها، حيث شهدت متاجر بيع الخضار والفاكهة بالمنطقة إقبالا على المانجو في بداية إنتاجه من قبل المستهلكين وأصحاب محلات العصائر الطبيعية.

جودة وتفوق

بدأت أكثر من 20 ألف مزرعة بالمنطقة ضخ إنتاج أكثر من 45 صنفا شهيرا، فيما يتوقع أن يفوق إنتاج الموسم الحالي 50 ألف طن بعد نجاح تجربة زراعته في المنطقة التي تحظى بتاريخ يمتد لـ 50 عاما مع ملكة الفواكه كما يسميها البعض.

وأوضح أحمد شراحيلي أحد مزارعي المانجو، أن جودة المنتج المحلي وتفوقه على المستورد وتنوع أصنافه ساهم في تهافت الأهالي والمستهلكين وحرصهم على شرائه وتفضيلهم له على المانجو المستورد، خصوصا في شهر رمضان، وقال إن بعض المستهلكين يشترون الفاكهة من المزارع مباشرة فيما يتجه آخرون لمحلات البيع.

وبين شراحيلي، أن جميع الأصناف المزروعة تمتاز بجودتها ولذتها، في حين أن أشهرها جودة ينحصر في «التومي، الجلن، الهندي الزبدة، واللانجرا» فيما يتربع صنف اللانجرا على جميع الأصناف حيث يصل سعر الكيلو الواحد منه إلى نحو 50 ريالا.

عصائر طبيعية

وبين المزارع يحيى النعمي، أن أذواق المستهلكين مختلفة ومتنوعة، وقال إن جميع الأصناف تصلح للأكل وكذلك لإنتاج العصير، فيما قال شراحيلي إن أفضل الأصناف المناسبة للعصير هي التومي والجلن بسبب كبر حجمها ومردودها الأوفر في إنتاج العصير، حيث يفضل أصحاب محلات العصائر الطبيعية على شرائها.

خلطات متنوعة

كشف عبة أحمد، أحد العاملين في محلات بيع العصائر الطازجة أن سعر عصير المانجو الطازج يبلغ 15 ريالا للتر الواحد، مبينا أن المانجو يستخدم في خلطات مختلفة للعصير تصل أسعار اللتر الواحد لها إلى 25 ريالا، وقال من الخلطات الشهيرة عصر المانجو مع التمر والمكسرات وكذلك مع الحليب والزبيب إضافة إلى إدخاله عصائر أخرى متنوعة.