اختتمت مساء أمس، فعاليات الملتقي الرمضاني الشبابي «ذكوراً، وإناثا»، الذي نظمته الإدارة العامة للنشاطات الشبابية في وكالة شؤون الشباب بوزارة الرياضة، ونفذه مكتب وزارة الرياضة في الأحساء، في ساحة فعاليات «فود ترك» على طريق الخليج الدولي في جنوب مدينة الهفوف التابعة للأحساء، واستمرت 5 ليالي.

وطبقت اللجان المنظمة للملتقى نحو 6 إجراءات احترازية داخل ساحة الملتقى، وذلك بمتابعة من المتطوعين والمتطوعات في الملتقى، والإجراءات، هي: حصر الدخول لـ100 زائر وزائرة فقط، التباعد الجسدي بين الجميع، ارتداء الكمامات، التسجيل في بركود تجمع «توكلنا»، قياس درجة الحرارة، توسعة ساحة الملتقى إلى 5 آلاف متر مربع، ويتولى تشغيل الملتقى مجموعة.

وبدوره، أشار قائد الملتقى محمد الزويمل لـ«الوطن»، إلى أن الملتقى اشتمل على 25 ركناً وفعالية ترفيهية متنوعة، من بينها: جلسات عائلية، وألعاب وتحديات، ومغامرات، وفود تراك دعماً للشباب السعودي، وفلاتر سناب لأركان ثلاثية الأبعاد، وألعاب أطفال متنوعة، وأكشاك مجهزة للأسر المنتجة لإعداد الأكلات الشعبية الحساوية الرمضانية «البليلة، الكبدة، الكبة».

وأضاف أن الملتقى، يشتمل على منافسة ودوري بلاستيشن «شاشتين عملاقتين» لـ32 فريقاً «الجائزة الأولى 2000 ريال، الجائزة الأولى 1000 ريال»، موضحا أن من بينها ألعاب حركية تعتمد على التوازن والقوانين الفيزيائية، وهي محددة بأوقات زمنية للوصول إلى الفوز فيها، بينها ألعاب رياضية «مغلقة»، تعذر فوز الكثير من الرياضيين لصعوبتها وجمعها بين الدقة والتركيز، وتأمين جوائز متنوعة للفائزين والمشاركين في المسابقات، والركن التراثي «الحارة الأحسائية القديمة».