وقعت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة اليوم الخميس 10 رمضان 1442هـ ، في منطقة النقوش القرآنية (وادي العسيلة – مكة المكرمة)، مذكرة تفاهم مع دارة الملك عبد العزيز، تهدف إلى التنسيق بين الطرفين فيما يتعلق بتبادل الخبرات والمعرفة المتعلقة بتاريخ وجغرافية وتراث مدينة مكة المكرمة، و التكامل فيما بينهما لخدمة المصلحة العامة من خلال تعزيز وإثراء المحتوى الثقافي والمعرفي.

وقد تضمنت المذكرة الالتزام بوضع خطة تعاون تمكن منسوبي الهيئة الملكية من الاستفادة من البرامج والدورات التعليمية التي تقدمها الدارة، وتمكين الهيئة الملكية من الاستفادة مما تمتلكه الدارة من وثائق وصور ومخطوطات ومطبوعات بصفة رقمية، والمشاركة في إعداد الخطط لإنتاج الإصدارات والمطبوعات الخاصة بالإرث التاريخي والجغرافي لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، علاوة على تقديم دراسة إنشاء مكتبة رقمية تعنى بهذا الخصوص. وتضمنت المذكرة التنسيق لعقد المؤتمرات والندوات العلمية التي تتعلق باستراتيجية وأهداف الهيئة الملكية، بالإضافة إلى مساهمة الدارة في تقديم الدعم المعلوماتي لمشروعات وبرامج الهيئة الملكية ذات التخصص بوصف الدارة المرجعية المعتمدة لتاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وجغرافيتها وطنيًا وعالميًا، وتملك محتوى وفيرا في المجالات المعرفية والتاريخية والاجتماعية والاقتصادية والحضرية، الذي من شأنه الإسهام في خدمة تنفيذ البرامج الاستراتيجية للهيئة الملكية.

وقد حرصت مذكرة التفاهم على تشجيع وتمكين مشاريع البحث العملية وإتاحة الفرص للباحثين، وتعزيز مبدأ المشاركة وتبادل المعلومات.


وقع المذكرة كل من: الدكتور فهد بن عبد الله السماري أمين عام دارة الملك عبد العزيز المكلف وحاتم مؤمنة مستشار الهيئة الملكية والمشرف على برنامج الاستثمار والشراكات نيابة عن المهندس عبد الرحمن بن فاروق عداس الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، الذي وصف المناسبة بأنها تأكيد لحرص الهيئة الملكية على فتح جسور التعاون والتنسيق مع كافة الجهات، وتعزيز مبدأ المشاركة لتحقيق المصلحة العامة التي دعت إليها رؤية المملكة 2030، وأكد على أهمية الدور الذي تقدمه الدارة في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وجغرافيتها، وأن الهيئة الملكية حريصة كل الحرص على الإستفادة من الخدمات التي تقدمها الدارة في المجالات التي تخدم أهدافها في مدينة المكرمة.