كشف مدير عام التوسعة السعودية الثالثة، المهندس فارس المطرفي، أن الطاقة الاستيعابية للتوسعة والساحات الشمالية للحرم المكي الشريف تصل لـ 100 ألف مصل يوما في ظل جائحة كورونا، حيث تم تخصيصها للأشخاص المحصنين ضد الفيروس، وذلك من خلال تجهيز 60 مصلى، منها 38 للرجال و22 للنساء، ومصلى خاص لذوي الاحتياجات الخاصة «العربات»، روعيت فيها البروتوكولات والإجراءات الاحترازية والوقائية، وتطبيق خطط تفويج المصلين بفتح 17 بابا منها 5 أبواب للخروج.

عمل مؤسسي

وأضاف المطرفي لـ«الوطن»، بأن الرئاسة حرصت على وضع ملصقات لتحقيق التباعد الجسدي بين المصلين ووضع أجهزة تعقيم إلكترونية في المصليات والممرات عطفا على التعقيم والغسيل اليومي من قبل العمالة للأرضيات والعناصر المعمارية، ووضع كاميرات حرارية على الأبواب للتأكد من درجة حرارة القاصدين، وذلك حفاظا على سلامتهم، كما وفرت الرئاسة جميع الخدمات من نظافة وسقيا زمزم وغيرها، فجميع الوكالات والإدارات تعمل في تكامل وعمل مؤسسي لتقديم أرقى وأميز الخدمات للمصلين والمعتمرين.

أعمال خدمية

ولفت المطرفي إلى أن التوسعة تحظى بمتابعة ميدانية على مدار الساعة، وتشرف الإدارة العامة على الأعمال الخدمية والتوجيهية والتشغيلية، من خلال فريق عمل مقسم على 4 ورديات في اليوم، إضافة إلى ما يقرب 350 متطوعا ومتطوعة من الهلال الأحمر والصحة، لملاحظة الحالات الصحية للمصلين وأبناء ونبات مكة المكرمة، الذين يعملون على مساعدة كبيرات السن ودفع عرباتهن، وتوجيه المصلين بالحرص على التباعد الجسدي ووضع الكمامة، وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين بالحرم.