عمل مؤسسي
وأضاف المطرفي لـ«الوطن»، بأن الرئاسة حرصت على وضع ملصقات لتحقيق التباعد الجسدي بين المصلين ووضع أجهزة تعقيم إلكترونية في المصليات والممرات عطفا على التعقيم والغسيل اليومي من قبل العمالة للأرضيات والعناصر المعمارية، ووضع كاميرات حرارية على الأبواب للتأكد من درجة حرارة القاصدين، وذلك حفاظا على سلامتهم، كما وفرت الرئاسة جميع الخدمات من نظافة وسقيا زمزم وغيرها، فجميع الوكالات والإدارات تعمل في تكامل وعمل مؤسسي لتقديم أرقى وأميز الخدمات للمصلين والمعتمرين.
أعمال خدمية
ولفت المطرفي إلى أن التوسعة تحظى بمتابعة ميدانية على مدار الساعة، وتشرف الإدارة العامة على الأعمال الخدمية والتوجيهية والتشغيلية، من خلال فريق عمل مقسم على 4 ورديات في اليوم، إضافة إلى ما يقرب 350 متطوعا ومتطوعة من الهلال الأحمر والصحة، لملاحظة الحالات الصحية للمصلين وأبناء ونبات مكة المكرمة، الذين يعملون على مساعدة كبيرات السن ودفع عرباتهن، وتوجيه المصلين بالحرص على التباعد الجسدي ووضع الكمامة، وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين بالحرم.