ففي بداية عام 2020، قبل الجائحة التي هزت هوليوود وصناعة السينما، اجتذب احتفال الأوسكار 23.6 مليون مشاهد أمريكي، وهو ما كان أصلاً أدنى عدد مشاهدين لهذا الاحتفال.
وكان الخبراء توقعوا هذه النتيجة السيئة جدًا التي سبق أن سجّلت مثلها خلال هذا الموسم احتفالات أخرى لتوزيع جوائز سينمائية مثل غولدن غلوب (6.9 ملايين مشاهد في الولايات المتحدة) وغرامي (8.8 ملايين). وتشكل جوائز الأوسكار عادة الحدث غير الرياضي الذي يحظى بأكبر عدد من المشاهدين خلال السنة، لكنها هذه المرة حلّت وراء الحلقة الأولى من برنامج «ذي إيكوالايزر» التي استقطبت 20 مليون أمريكي، ومقابلة الأمير هاري وميجن ماركل مع الإعلامية أوبرا وينفري الشهر الفائت (أكثر من 17 مليون مشاهد).