أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الأربعاء أن بلاده تبذل جهدا كبيرا لإعادة الأمور مع السعودية إلى مسارها الصحيح وكشف ملابسات ما حدث.

وقال عون ، خلال استقباله اليوم وفدا من أعضاء مكتب مجلس إدارة جمعية الصناعيين بحضور وزير الصناعة عماد حب الله حسبما أفادت الرئاسة اللبنانية عبر صفحتها على "تويتر"، :"نرفض أن يكون لبنان معبرا لما يمكن ان يسيء إلى الدول العربية الشقيقة عموما وإلى السعودية ودول الخليج خصوصاً ، نظراً للروابط المتينة التي تجمع لبنان بهذه الدول التي وقفت دائماً إلى جانبه في مختلف الظروف التي مرّ بها".

وأشار إلى أن "المملكة العربية السعودية دولة شقيقة، يهمنا المحافظة على التعاون الاقتصادي القائم معها، ونحن اليوم نبذل جهدا كبيراً لكشف ملابسات ما حدث وإعادة الامور الى مسارها الصحيح". ولفت إلى أنه "تم تكليف وزير الداخلية محمد فهمي بمتابعة الموضوع مع الجهات السعودية المختصة، ويبدو أن هناك تفهماً، على أمل أن نصل إلى حلول".

وأوضح أن الإجراءات التي تم اتخاذها في الاجتماع الموسع الذي عقد أول من أمس ستنفذ، وأن الإجراءات الأمنية سوف تتشدد في مراقبة حركة التصدير من المرافق اللبنانية البرية والبحرية والجوية لطمآنة الدول التي تستقبل المنتجات اللبنانية الزراعية والصناعية على حد سواء.

وأكد الرئيس عون دعمه لمطالب الصناعيين وتأييده لكل الإجراءات التي من شأنها المحافظة على القطاع الصناعي وتطويره. وكانت السعودية قررت يوم الجمعة الماضي منع دخول شحنات الخضروات والفواكه اللبنانية إلى المملكة أو العبور من خلال أراضيها على خلفية ضبط شاحنة محملة بفاكهة الرمان آتية من لبنان، وقد وضع داخل الفاكهة مواد مخدرة.