وأكد وكيل الجامعة، الدكتور زهير العمري، أن برامج الرؤية اتسمت بالشمولية في جميع مناحي الحياة، حيث حظي قطاع التعليم باهتمام خاص كونه اللبنة الأولى في صنع مستقبل الوطن وبنائه، وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتور بندر الشهري، أن الجامعات السعودية استطاعت خلال خمس سنوات مضت اتساق برامجها ومبادراتها لتتوافق مع أهداف رؤية 2030، الأمر الذي أسهم في تقدمها في تصنيفات عالمية. وأشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور سعيد السريعي، أن الرؤية أولت دعم الباحثين والعملية البحثية اهتماما بالغا لرفع؛ جودة النشر العلمي وبناء الشبكات العلمية مع الجهات البحثية المحلية والدولية، وكذلك دعم البنية التحتية في المعامل والمختبرات.
فيما بيّن وكيل الجامعة للتطوير والجودة، الدكتور منصور العتيبي، أن برامج الرؤية استطاعت خلال الخمس سنوات الماضية تعزيز الحوكمة المؤسسية، وتطوير بيئة الجامعات التنظيمية، وتعزيز فاعلية التخطيط المالي والتنظيم الإداري لتواكب التعليم النوعي في الدول المتقدمة. من جهتها، رفعت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، الدكتورة منى السيف، شكرها للقيادة الرشيدة على ما حظيت به المرأة السعودية في تنفيذ برامج الرؤية ومشاركتها الفاعلة في النهضة التي تعيشها المملكة.