ويعد «توكلنا» مشاركا رئيسيا في نجاح إدارة المملكة أزمة الفيروس، والحد من تفشيه، الأمر الذي يجعل من تحميله وتفعيله ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى. وتعد منظومة «توكلنا» اليوم تجربة رائدة نحو تمكين التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، حيث تعمل على دعم الجهات الحكومية، وتمكينها من تحقيق أهدافها عن طريق تطوير التقنيات المتقدمة، معتمدة في ذلك على البنية التحتية المتطورة التي تسهم -ولله الحمد- في تقديم العديد من المبادرات والخدمات الحكومية بكل يسر وسهولة ومن مكان واحد.
وبخطى متسارعة يواصل «توكلنا» إضافة العديد من الخدمات الحكومية؛ للوصول إلى الهدف المنشود بأن يكون التطبيق الوطني الشامل الذي يحتوي على جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن والمقيم والزائر لإنهاء أعمالهم اليومية، إذ تنوعت خدماته في الجانب الصحي والتعليمي، وخدمات الحج والعمرة والتصاريح، واستعراض رخص القيادة والتأمين والجوازات والصكوك والوكالات، وغيرها من الخدمات.
وبعكس نجاح تطبيق «توكلنا» ثقة المجتمع فيه وفي الخدمات التي يقدمها، إذ يعتمد على بنية تحتية متطورة، وعلى قدرة شباب وشابات وطننا الغالي على تطويع التقنية في وقت قصير، ليكون التطبيق العنوان الأبرز لتسهيل حياتنا اليومية.