اليوم الأهلي يمر بمرحلة الرئيس مرشح من؟ وهذه الحالة جديدة على الأهلي، وكل طرف يرغب في فرض قوته وتأكيد أنه ما زال كبير الأهلي، دون النظر لمصلحة النادي، وهذا الأمر يُفشل أي إدارة سواء ماجد النفيعي أو الدكتور زياد اليوسف، فكل الأطراف ستحفر للأخ، وسنشاهد حروب تكتل وتحزب، وهذا لأننا أولا نعرف أن هناك أطرافا قوية «ماليا» تستطيع جذب أصوات أصحاب الألف ريال سنويا، بالتالي يكسبون قوة ولكن قوة وهمية ومؤقتة، لذلك أصبحت ضد العضويات منخفضة القيمة المالية.
اليوم في الأهلي 3 أطراف، ولكن هناك طرفين اتحدا، لماجد النفيعي وطرف مع الدكتور زياد اليوسف، وهذا الأسبوع سنرى رد وزارة الرياضة التي قبلت استقالة الرئيس عبدالإله مؤمنة، بعد التعهد بأن يتحمل الرئيس الجديد المسؤولية التضامنية، وتحمل التزامات الإدارة السابقة.
اليوم لا يهمني من الرئيس وفعليا لست في صف أحدهم، بل في صف إبداع الأهلي الحالي وأخشى عليه أن يتأثر من مناوشات الرئاسة بعد عودة الروح والأناقة الأهلاوية، وللحق أنا ضد إطلاق التوقعات بالنجاح أو الفشل، ولكن وللحق لم أتوقع نجاح المدرب ريجيكامب، ولكن لم أصرح أو أعبر بأي كلمة لقناعتي أن النجاح والفشل لا يصدر الحكم بهما إلا بعد التجربة، فربما كل الفشل السابق له أسبابه، والنجاح له أسبابه، واليوم أرى بصماته واضحة من طريقته واهتمامه باللاعبين، والأهم نتائجه حتى تعادله صفق له الجمهور، كل هذا لا أتمنى أن يزول بسبب نزاع رئاسي.
وأرجو من المرشحين اختيار المديرين والمشرفين بعيدا عن ذلك صديقي وذلك معرفة، فمن هم تحت منصب الرئيس أحيانا يكونون أهم من الرئيس، فابتعدوا عن محبي ذاتهم ومصالحهم و«السماسرة».