اندلع حريق كبير في مصنع للكيماويات بوسط إيران، ما دفع السلطات إلى التحذير من مخاطر صحية محتملة على الأفراد بالقرب من موقع الحريق.

وقال مسؤولون محليون إن أكثر من 100 من رجال الإطفاء وصلوا إلى الموقع لإخماد النيران، التي اندلعت في منطقة صناعية في مدينة قم.

وأعلنت إدارة الإطفاء المحلية إصابة ستة أشخاص، بينهم رجل إطفاء في حالة حرجة.

وحذرت السلطات من أن النيران قد تتسبب في تسرب ملوثات خطيرة إلى الهواء، مضيفة أنه تم استدعاء الحرس الثوري للمساعدة.

ولم يتسن على الفور الحصول على مزيد من التفاصيل حول سبب اندلاع الحريق ولا نوعية المواد الكيماوية التي يتم إنتاجها في المصنع.

ويبلغ عدد سكان مدينة قم نحو1.2 مليون نسمة وتقع على بعد 120 كيلومترا جنوب طهران. وتمثل المدينة موقعا دينيا مهما ومركزا للمرجعيات الإسلامية الشيعية.

الاستنشاق

يعتبر الجهاز التنفسي من أهم منافذ دخول المواد السامة للجسم.

ومن أهم مخاطره:

تحسس الأنف والحنجرة والرئتين.

جفاف في الحلق.

التسبب بالتهابٍ رئوي وأمراض صدرية وبخاصة الربو.

ضيق في التنفس قد يصل إلى حدود الموت خنقاً.

فقدان الوعي والوصول للوفاة بحسب تركيز الجرعة.

مواد كيميائية خطرة:

المواد المشعة

تأثر الأشعة المؤينة والتي يطلق عليها الإشعاع النووي سلبا على الإنسان، حيث تنعكس تأثيراتها على نظام عمل الخلايا لتتحول لخلايا سرطانية.

المذيبات العضوية

وهي المواد المستخدمة لإذابة بعض المركبات الصلبة أو لتمديد مركبات عضوية غير حلولة بالماء، ومنها ما هو شديد الاشتعال كالبنزين.

الحموض والأسس القوي

تسبب حروقاً جلدية، وتذيب معظم ما تقع عليه، وقد تصل للفم والشفتين والمسرى الهضمي في حال الخطأ باستخدام الماصات.

المواد السامة

توصف بعض المواد بالسامة عند تناولها مساً أو استنشاقاً أو بلعاَ بجرعات بسيطة مثل تركيز «0.2%» من غاز أحادي أكسيد الكربون في الجو تركيزاً يعتبر قاتلاً فيما لو تم استنشاقه لساعةٍ واحدة.

المسرطنات

غالباً ما تستخدم في المخابر بعض الكواشف الهامة لبعض تفاعلات الكشف والتحليل، والتي يكفي التعرض العابر لبعضها والمستمر لبعضها الآخر بما يؤدي إلى التراكم فالسرطان.

المواد الشعولة والمتفجرة

قد يحصل انفجار ما باستخدام بعض الكيمياويات، مثل فوق حمض الكلور المستخدم لتنظيف وإذابة المواد العضوية، ومثل حمض البيكريك الجاف «حمض المر».