استبشر أهالي محافظة المجاردة بانتهاء مشروع مبنى كلية العلوم والآداب للبنات المهيأ لاستقبال أعداد كبيرة من الطالبات والاقسام والتخصصات، ولكن حتى الآن لم يتم إضافة أي تخصصات جديدة للكلية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من بنات المحافظة والمحافظات المجاورة (بارق والعرضيات)، واكتفاء الكلية بنفس التخصصات الثلاثة السابقة (رياضيات ولغة إنجليزية وحاسب آلي)، فيما أوضحت جامعة الملك خالد أنها في مراجعة مستمرة لبرامجها وتخصصاتها، وأن مشروع إعادة الهيكلة تضمن التوصية بفتح كليات وتخصصات جديدة.

استيعاب الخريجات

ويقول عبدالله الشهري كنا نأمل أن تتاح تخصصات جديدة في كلية العلوم والآداب بالمجاردة للتخفيف من معاناة بنات المحافظة في ذهابهن إلى مناطق أخرى لدراسة التخصصات غير المتاحة في كلية المجاردة، وكذلك إتاحة الفرصة لاستيعاب أكبر عدد من خريجات الثانوية العامة، خاصة أن المبنى حكومي ويقع على مساحة كبيرة ويتكون من 3 أدوار ومهيأ لاستيعاب أعداد كبيرة من الطالبات، فيما يرى حسن الشهري أن الأهالي يأملون في اعتماد تخصصات جديدة في كلية العلوم والآداب لمواكبة النهضة التعليمية، ومواكبة رؤية المملكة 2030 في تعليم المرأة، وإتاحة الفرصة لها في كثير من التخصصات وعدم اقتصار الأمر على 3 تخصصات لا تلبي الطلب المتزايد على التخصصات المختلفة والمرغوبة.

إعادة هيكلة

من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لجامعة الملك خالد الدكتور مفلح القحطاني أن الجامعة في مراجعة مستمرة لبرامجها وتخصصاتها، مضيفا أن مشروع إعادة الهيكلة تضمن التوصية بفتح كليات وتخصصات جديدة. ولفت القحطاني إلى أن مجلس الجامعة وافق مؤخرًا على تعديل كلية العلوم والآداب بالمجاردة إلى كلية جامعية وإعادة هيكلة التخصصات بها بالإضافة إلى التوصية بتحويل قسم التمريض بكلية العلوم الطبية التطبيقية بمحايل عسير إلى كلية.

وكانت بلدية المجاردة أنجزت مشروع السفلتة للطريق المؤدي لمبنى الكلية بمسافة كيلو متر بشارع مزدوج عرض 10 أمتار لكل مسار وتم إنارته بالكامل مع وجود جزيرة وسطية يجري العمل على زراعتها.