حذرت استشارية الأمراض الباطنية وأمراض وزراعة الكلى للكبار، الدكتورة حسنة دماس، مرضى الكلى من الإفراط في تناول الشاي والقهوة في شهر رمضان.

وأوضحت أن شرب الشاي والقهوة بكميات كبيرة خلال الشهر الكريم يسهم في زيادة إدرار البول، مما يفقد الجسم كميات كبيرة من السوائل وتعويض ذلك بشرب الماء العادي. وأكدت الدكتورة حسنة أهمية تنظيم شرب الماء والسوائل، ما بين فترتي الإفطار والسحور، ناصحة بشرب الماء والسوائل بين الوجبات بالكميات التي حددها الطبيب، على فترات لتزويد الجسم بما يحتاجه من سوائل، وتعويض الفاقد من السوائل أثناء الصيام.

كما نبهت على أن يتبع مريض الكلى النصائح الخاصة بالحمية الغذائية، والحرص على انتقاء الأغذية المناسبة لمرحلة المرض خاصة وأن المائدة الرمضانية تزخر بالمأكولات، مثل التمر،المشمش، والأجبان والتي تؤثر على مستوى الأملاح في الدم كالبوتاسيوم والفسفور مما يؤثر سلبا على صحة مريض الكلى.

وشددت على أن الصيام يعد فرصة جيدة للتحكم بارتفاع ضغط الدم، ناصحة في الوقت نفسه، بتجنب الأطعمة التي تحتوي على كثير من الملح والدهون، كالأجبان والوجبات الجاهزة والحلويات والمقليات. وطالبت بتناول الأطعمة ذات الألياف، كالسلطة والحبوب الكاملة والفاكهة الطازجة، مع أهمية استبدال القلي بالشواء والخبز.

ونصحت الدكتورة حسنة مرضى السكري بالحد من الارتفاع المستمر في نسبة السكر، بتجنب الكثير من ما تشتهر به المائدة الرمضانية من الحلويات والمقالي والمشروبات الملونة والأطعمة الدسمة التي تحتوي على الكثير من السكر، والسعرات الحرارية العالية، والتي يمكن استبدالها بأخرى مفيدة كالفاكهة والزبادي.