قال الرئيس التنفيذي لشركة «فايزر»، ألبرت بورلا، الثلاثاء، إنه تم التعاقد مع الشركة لتقديم 1.6 مليار جرعة من لقاح «كوفيد-19» على مستوى العالم هذا العام، بينما تتوقع الشركة إنتاج ما لا يقل عن 3 مليارات جرعة من اللقاح في 2022. وتجري الشركة مناقشات مع الدول من أجل إبرام عقود توريد محتملة ومتعددة السنوات. وأوضح «بورلا» أن الشركة تتوقع إيرادات تقارب 26 مليار دولار من لقاح «كوفيد-19» في 2021.

وعلى الرغم من أنه لا يزال غير واضح بعد مدة فاعلية اللقاح ضد الفيروس، فإن «بورلا» يتوقع أن يظل الطلب على اللقاح مرتفعا. وأفاد: «بناء على ما رأيناه، نعتقد أن الطلب الدائم على لقاح كورونا الخاص بنا، على غرار لقاحات الإنفلونزا، هو نتيجة محتملة». وبالإضافة إلى اختبار جرعة ثالثة كمعزز ضد متغيرات فيروس كورونا، قال «بورلا» إن شركته تعمل أيضا على نسخة من لقاح يستهدف متغير B.1351، الذي تم تحديده لأول مرة في جنوب أفريقيا.

وبحسب «بورلا»، ستكون البيانات التي تتمحور حول فاعلية اللقاح المعزز ولقاح «B.1351» متاحة في أوائل تموز. وأشار إلى أن تصميم الدراسة لقاحا لمتغير «B.1351» قد يكون نموذجا أوليا، حتى تتمكن شركة «فايزر» من تحديثه لاستهداف المتغيرات الجديدة والمثيرة للقلق خلال 100 يوم. وقال «بورلا» أيضا إن الشركة تعمل على تجربة علاجين مضادين للفيروسات لعلاج «كوفيد-19»، أحدهما يُعطى كحقنة والآخر عن طريق الفم.

وتتوقع الشركة أن تبدأ المرحلة 2/3 من تجارب هذه العلاجات هذا الصيف. كما تتوقع أيضا التقدم للحصول على الموافقات بحلول نهاية العام. وسيتم اختبار فاعلية العلاجات ضد فيروس كورونا، وسيتم تقييمها مقابل العلاج الحالي بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة لكوفيد-19. وسيتم اختبار العلاجات أيضا كوسيلة وقائية محتملة، واختبارها في الأسر غير الملقحة المصابة بعدوى كوفيد-19، لمعرفة ما إذا كان يمنع العدوى الإضافية.