كشف مصدر عسكري يمني في صنعاء، فشل أول خطة عسكرية يقودها السفير الإيراني حسن ايرلو في اليمن لإسقاط مأرب، والتي سميت بعملية «مطلع الفجر»، حيث استطاع طيران التحالف العربي وقوات الجيش اليمني التصدي لهم وهزيمتهم، وتعتبر هذه الخسارة الرابعة المتوالية على الحوثيين في أقل من 4 أشهر.

مبينًا أن إيرلو و القيادات الحوثية الكبيرة في صنعاء تعرضوا لحالة كبيرة من الانكسار، خاصة أنه دخل على خط الإشراف المباشر بعد إزاحة أبو علي الحاكم والخلاف الكبير بينهما خلال الفترة الماضية.

خطة إيرلو

وقال المصدر: «أراد السفير الإيراني أن يفرد عضلاته، ويؤكد قدراته وخبراته العسكرية في قيادة المعارك، وتحقيق الانتصارات، خاصة بعد أن فشل الحوثيين في إسقاط مارب لعدة مرات»، مضيفًا أن إيرلوا اجتمع بعدد من القيادات العسكرية الحوثية ووضع لهم الخطط التي استمرت لأكثر من شهرين قبل تنفيذها، مع جميع الترتيبات اللازمة والاستعدادت التامة لإعلان ساعة البدء، وانطلاق ما يسمى بعملية «مطلع الفجر» والتي تم تحديد فجر العشرين من رمضان لانطلاقها، بوجود قوات مسلحة وتحرك قوي، من أجل إسقاط مارب خلال ساعات قليلة حسب المخطط، ولكن لم تمض دقائق من تحرك القوات الإيرانية الحوثية حتى تحولت تلك المجاميع إلى ركام من الرماد أمام طيران التحالف العربي وقوات الجيش اليمني.

فشل إسقاط مأرب

وأشار المصدر إلى أن كل المعارك التي خاضها الحوثيين لإسقاط مأرب باءت بالفشل بدءً من عملية ما يسمى معركة الحق والفتح المبين، وتلاها النصر القريب، وأخيرًا مطلع الفجر، وأن تلك المعارك خلفت أعداد كبيرة من القتلى، وتدمير كميات ضخمة من المعدات والأسلحة، وشكلت ضربة قاصمة للحوثيين، خاصة أنهم يعانون منذ مطلع العام الماضي من نقص المقاتيلن وإدراك اليمنيين بفشلهم.

كما بين أن أبو علي الحاكم كان من أوائل الفرحين بهذا الفشل الكبير الذي طال أول خطة لايرلو، لأنه قام بتهميشه منذ قرابة الشهرين متهمًا إياه بالفشل في إسقاط مأرب.

صقور الجو

وأوضح المصدر أن عددًا كبيرًا من اليمنيين أشاد بصقور الجو السعودية، وعبروا عن شكرهم وامتنانهم لهم نظرا لمساندتهم لجيشهم الوطني بكل قوة وبسالة، وتصديهم لانتهاكات وجرائم الحوثيين في كل مكان من اليمن.

محاولات بائسة

وأشار المصدر إلى أن السفير الإيراني وقياداته الحوثية قاموا بعد فشل مطلع الفجر مباشرة، بعمليات حربية وهجوم في الملاحيظ، تم التصدي لها بكل قوة وحزم، رافقها سقوط أعداد كبيرة من القتلة والجرحى وتكبد خسائر فادحة، في حين أن هناك أسماء لشخصيات كبيرة بين القتلى والأسرى والجرحى سيتم الإعلان عنها لاحقًا.

خطة السفير الإيراني لإسقاط مأرب:

جهز قواته وأعاد ترتيب صفوفه ودعمها بعناصر جديدة

عزز جيوشه بخبرات مختلفة من أغلب الجبهات العسكرية

سارت الجيوش بخطط سرية ومفاجئة

استمر بالتخطيط لأكثر من شهرين

سميت العملية بـ«مطلع الفجر»

تم تحديد الهجوم في فجر العشرين من رمضان

فشل في إسقاط مأرب بسبب تصدي طيران التحالف العربي وقوات الجيش اليمني لهم.