انتخبت الوكالة الدولية لمكافحة العمى (IAPB) الشريك لمنظمة الصحة العالمية الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد للعيون الدكتور عبدالعزيز الراجحي رئيسًا لإقليم شرق المتوسط ويتبعه 22 دولة.

ويأتي تعيين الوكالة الدولية لمكافحة العمى للدكتور عبدالعزيز الراجحي تقديرًا لدوره الريادي في مجال طب العيون بشكل عام ومكافحة العمى بشكل خاص.

حيث عمل نائبًا لرئيس المجلس الدولي لطب العيون (ICO)، ورئيسًا تنفيذيًا مشاركًا لإقليم شرق المتوسط بالوكالة الدولية لمكافحة العمى، ورئيسًا لمجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون (MEACO). وعضوًا في مجلس أمناء الوكالة الدولية لمكافحة العمى، وأمينًا عامًا للجنة الوطنية لمكافحة العمى بالمملكة، وساهم في إنشاء وإدارة الجمعية الدولية «اتحاد مكافحة العمى»، إضافة إلى تطوير منظمات طب العيون الإقليمية والدولية، وقاد الجهود الدولية لمنح الأولوية للوقاية من العمى في خطط واستراتيجيات منظمة الصحة العالمية، والتي نتج عنها إضافة رعاية العين إلى جداول أعمال برامج الصحة الوطنية والعالمية.

وشكلت جهود الدكتور الراجحي أساسًا للتغييرات الرئيسية في النهوض بصحة العين.

وحصل الدكتور الراجحي على عدد من الجوائز العالمية والإقليمية والمحلية في مجال القيادة والإنجاز العلمي ورعاية العيون.

شكر وتقدير

وبهذه المناسبة رفع الدكتور عبدالعزيز الراجحي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد على الدعم الكبير الذي يحظى به أبناء المملكة العربية السعودية، وقال إن قيادة أبناء المملكة لمنظمات دولية يؤكد على مكانة وقيمة المملكة العربية السعودية وما تحظى به من تقدير دولي. كما يأتي تجسيدًا لرؤية المملكة 2030 والتي تهدف إلى أن يكون للمملكة العربية السعودية حضور قوي في المنظمات والهيئات الدولية الصحية.

إنجازات سابقة

وقام مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون منذ تولي الدكتور عبدالعزيز الراجحي مهام الرئيس التنفيذي فيه عام 2017م، بأنشطة متنوعة تخص برامج مكافحة العمى في المملكة.

فقد نظم عددا من البرامج التطوعية لإجراء عمليات الساد (الماء الأبيض) في عدد من مناطق المملكة، إضافة إلى عمليات زراعة القرنية التطوعية، وتأسيس مجموعات دعم لمرضى لأكثر أمراض العيون شيوعًا، والتي قد تؤدي إلى العمى، إضافة إلى تنظيم حملة «ساعدني لأرى» للحث على التبرع بالقرنية بعد الوفاة، وإنشاء مركز تأهيل بصري للمكفوفين وضعاف البصر وهو الوحيد حاليًا في المملكة. إضافة إلى إنشاء حساب «أوصفها» على تويتر لتوفير إمكانية وصول المكفوفين للمحتوى، والذي لاقى شعبية كبيرة لدى مستخدمي المحتوى العربي، وإطلاق البرنامج الوطني لاعتلال الشبكية الخداجي، بالشراكة مع وزارة الصحة، والذي يهدف لحماية أكثر من 400 طفل من الأطفال الخدج من العمى سنويًا. إضافة إلى التوسع في برنامج زراعة القرنية.

مكافحة العمى

يذكر أن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى (IAPB) يمثل 22 دولة، وترتكز جهوده ونشاطه في تحفيز إنشاء الأنظمة والتشريعات والبرامج التي تدعم مكافحة العمى في الدول الأعضاء من خلال شراكات وتعاون مع وزارات الصحة الوطنية والمؤسسات والمنظمات والمتخصصين في رعاية العيون. كما يدعم مجالات التوعية بأمراض العيون المسببة للعمى، ويعمل على تعزيز سهولة وصول المرضى للخدمات الصحية الخاصة بالعيون، ويشارك المعلومات والإحصائيات حول أمراض العيون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.