بعد أن رفض الرئيس التونسي قيس سعيد عددا من المبادرات التي تدعو إلى حوار وطني، أبدى وللمرة الأولى استعدادا مشروطا للحوار لإخراج البلاد من أزمتها، علما وأنه كان قد أكد في السادس من أبريل الماضي أنه لن يتحاور مع من سماهم بـ«اللصوص».

وقالت الرئاسة التونسية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية عبر «فيسبوك»، إن «الرئيس قيس سعيد، التقى بقصر قرطاج الرئاسي، الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، وخصص اللقاء للتطرق للأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وسبل الخروج منها». وأضافت أن سعيد «أبدى استعداده لتصور للحوار للخروج من هذا الوضع الذي تعيشه تونس، وشدد على أنه لا بد أن يكون حوارا مختلفا عما عرفته تونس في الأعوام الماضية، ويجب البحث عن حلول جدية لقضايا الشعب». وأكد في هذا الصدد أن الشعب التونسي شخص مشاكله بنفسه، ويمكن أن يكون الحوار إطارا تحدد فيه وترتب الحلول النابعة من الإرادة الشعبية".