تساءلت جماهير الأهلي منذ إعلان انتخاب ماجد النفيعي رئيسا جديدا للنادي، هل سيكمل النفيعي المدة النظامية 4 سنوات رئيسا للنادي؟، وينجح في إحداث استقرار إداري يعود بالأهلي إلى المنافسة، بعدما عانى الراقي من تعاقب الإدارات منذ فترة طويلة، وتعاقب على كرسيه الساخن عدد كبير من الرؤساء، إلا أنه خلال العامين الماضيين كان يشكو عدم الاستقرار بشكل كبير.

الاستقرار

بات الاستقرار هاجسا أهلاويا كبير خلال السنتين الأخيرتين، ومنذ إقرار الانتخابات في الأندية بشكلها الحالي، ففي عام 2019 وتحديدا في يونيو نصب الأهلاويون أحمد الصائغ، الذي واجه وإدارته تحديات عديدة ومشاكل أدت إلى سحب الثقة منها، وإلغاء عضوية الصائغ في الجمعية العمومية في يناير 2020، وأنتخبت إدارة عبدالإله مؤمنة، في فبراير 2020، واستمرت في قيادة النادي لمدة 14 شهرا، صاحبها إخفاق كبير للفريق الأول لكرة القدم، بعد ما فقد المنافسة على الدوري وخرج من كأس الملك مع تقديمه مستوى أقل من المتوسط، تسبب في تلقيه خسائر عدة، وسط مطالبات باستقالته، وهو ما حدث، لذا يأمل الأهلاويون في أن ينجح النفيعي في عكس الصورة وإبعاد التشاؤم السائد في الوسط الأهلاوي، وأن يكمل المدة النظامية على كرسي الرئاسة وذلك بعمله، وعدم الإخفاق الذي سيؤدي إلى المطالبة برحيله.

دعم معنوي

يحظى النفيعي بدعم معنوي ومادي، من قبل عضو الجمعية العمومية الأمير منصور بن مشعل، وعدد من الأسماء، يأتي في مقدمتها عبدالله السيد، وقد تعهد عدد من أعضاء الشرف بتقديم دعم كبير لإدارة النفيعي، وعدد من الصفقات الأجنبية والمحلية، ليتمكن من إحداث نقلة كبيرة في مستوى فريق كرة القدم، وسيقوم النفيعي بتوقيع عقد طويل المدى يربط النادي بشركات عدة لرعاية النادي.

-عامان لم يشهد خلالهما الأهلي الاستقرار

-رئيسان للنادي في 20 شهرا

-6 أشهر فترة رئاسة الصائغ

-14 شهرا قاد مؤمنة خلالها الأهلي