علمت «الوطن» بصدور قرار مجلس الوزراء القاضي باستئناف تصدير الرمل الأحمر (الكثبان الرملية) والبحص (مواد الكسارات)، في موعد يتفق عليه بين وزير الصناعة والثروة المعدنية ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة، وذلك بعد 12 عامًا من قرار إيقاف التصدير.

جاء القرار بناء على توصية اللجنة العامة لمجلس الوزراء المبنية على نتائج الدراسة المعدة من قبل هيئة الخبراء بالمجلس، بشأن الآثار البيئية والاقتصادية لتصدير الرمل الأحمر (الكثبان الرملية) والبحص (مواد الكسارات).

تجدر الإشارة إلى أنه صدر في عام 2009 أمر ملكي يقضي بإيقاف تصدير الرمل والبحص خارج المملكة بعد أن تمت دراسة الآثار السلبية الناتجة عن ذلك.

أسباب وقف تصدير الرمل والبحص خارج المملكة قبل 12 عامًا

1- تقلص الغطاء النباتي الذي تكون منذ آلاف السنين في العديد من المناطق، مما أدى إلى زيادة التصحر وارتفاع مستوى إثارة الغبار.

2- إن الغبار المتطاير سواء الناتج من عمليات الحفر والردم أو من تقلص الغطاء النباتي أو من عمليات نقل الرمل والبحص يؤثر سلبيًا على صحة المواطنين.

3- إن هناك الكثير من سوء الاستغلال نتيجة لعمليات الحفر، مما أدى إلى تشكيل حفر كبيرة تؤثر على أمن المواطن والصحة العامة بما في ذلك تأثيراتها السلبية على المياه الجوفية.

4- تهتم المملكة بالمحافظة على البيئة وحماية الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي، وهذه العمليات تؤدي على عكس ما ترغبه المملكة.

5- إن عمليات النقل والشحن تؤثران على سلامة الطرق العامة وتسهم في المشاكل المرورية بما في ذلك سلامة قائدي السيارات.