حصر مدير المراكز ورعاية المستفيدين في جمعية البر بالأحساء الدكتور عبدالمنعم الحسين، نحو 7 أسباب رئيسية لرفض استقبال زكاة الفطر العينية في مشروع زكاة الفطر للعام الحالي 1442هـ، وهي: تقديم نوعيات غير جيدة، لا يرضى بها المستفيد، وتقديم بعض المتبرعين نوعيات منتهية الصلاحية أو فاسدة، مجهدة على المستفيد في استلامها وتخزينها، وكذلك على الجمعية في توزيعها، رمي بعض المتبرعين التبرعات بعد إغلاق الجمعية فجر العيد وتحميل الجمعية مسؤولية تركها وعدم توزيعها.

الغش والتلاعب في الأوزان

أضاف الحسين، أن من بين الأسباب لرفض زكاة الفطرة العينية، عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية من الملامسة والتجمع وإعاقة السير، والغش والتلاعب في أوزان بعض النوعيات مما يحرج الجمعية مع المتبرع ومع المستفيد، وكذلك التكاليف العالية في التحميل والنقل والتوزيع، وفقدان الدقة والضبط في التوزيع والاستلام والتخزين، مؤكدًا البدء في استقبال الموكلين لزكاة الفطر في مكتب خدمات المتبرعين والمراكز منذ غرة شهر رمضان المبارك الحالي، لافتًا إلى أن الجمعية في الأحساء، هي الأقل سعرًا في زكاة الفطر على مستوى المملكة.

التعاقد مع المورد مباشرة

استعرض مدير الشؤون المالية والموارد البشرية في الجمعية عبدالعزيز الحزيمي، سيناريو توزيع زكاة الفطر، تتمثل في الآلية التالية: التعاقد مع المورد مباشرة (بجودة عالية وكمية كبيرة، وسعر أقل)، الاستفادة من المستودعات في المراكز التجارية لتسهيل عملية وصول المستفيدين، إرسال رسائل (بها كود محدد لكل مستفيد) على هواتف المستفيدين للتوجه إلى المستودع لاستلام زكواتهم على دفعات وبفوارق زمنية على جميع المستودعات لمنع التزاحم، ومنح المستفيدين مهلة للاستلام من المستودع مدة 30 يومًا، وتتولى الجمعية من خلال المتطوعين إيصال زكوات بعض المستفيدين إلى منازلهم (للذين لا يستطيعون الوصول إلى المستودعات)، ويتولى عمال المستودع تحميل الزكوات في سيارات المستفيدين بما يحفظ كرامة جميع المستفيدين.

التطبيق الإلكتروني

أبان الحزيمي، أن التوزيع بالطريقة العينية، تكبد الجمعية تكاليف وأعباء مالية إضافية، وأن التطبيق الإلكتروني لآلية التسليم للمستفيدين، أسهم في خفض تكاليف، ورصد جميع الإيجابيات والملاحظات، والعمل على زيادة فرص التحسين في المواسم اللاحقة، وسنويًّا يحظى المشروع بمزيد من التحسينات والتطويرات.

تقرير زكاة الفطر في 1441هجري:

• 28 ألف مستفيد.

• 160 ألف عدد الفطرات.

• 25 ألف ساعة تطوع.

• 136 موظفًا وموظفة.

• 28 سنة خبرة.

• 12 مركزًا.

• ارتفاع 8% في الموكلين.

صعوبتان واجهتا زكاة الفطرة:

• تأخر الموكلين في توكيل الجمعية.

• تدفق تبرعات زكوات فطر عينية.

مزايا مشروع زكاة الفطر في جمعية البر بالأحساء:

• التيسير على المتبرع، إذ يمكنه أداء الزكاة من هاتفه النقال.

• العدالة في توزيع الكميات على المستفيدين.

• تقليل التكاليف على الجمعية والمتبرع.

• تعدد سبل أداء الزكاة عبر الموقع أو التحويل البنكي أو الدفع في مقر المكتب.

• ضمان وصول الزكاة للمستفيد دون تأخير.

• عدم التزاحم والسلامة والأمان.

• استخدام التقنية للحصول على معلومات آنية.

• المشروع وصل إلى مرحلة عالية من الحوكمة والضبط.