مدن أوروبية تتخلى عن إشارات المرور


بدأت مدن في ألمانيا وهولندا بإزالة لافتات الطرق، على أمل التخلص من الازدحام عليها، وجعل السفر تجربة أقل إرباكا.

وقال موقع شبكة «دي دبليو» للأنباء إن هذا المفهوم تم اختباره بنجاح في بلدة «دراختن» الهولندية الصغيرة، التي أزيلت منهاإشارات المرور. وشملت التغييرات الأخرى تركيب ملعب للأطفال في منتصف أحد الطرق لإجبار السائقين على الإبطاء.

وقال خبراء إن الغرض الأولي من إشارات المرور كان جيدا، وأن حركة المرور أصبحت أكثر أمانًا، لكنها خلقت مشكلة جديدة، لأنحركة المرور لم تعد تتدفق بسلاسة.

وبدأت عدة مدن أوروبية في التنفيذ الناجح للنظام، الذي طوره مهندس حركة المرور هانس موندرمان، مما أدى إلى تقليل الازدحاموالحوادث، وفقًا لإحصاءات الشرطة.

وتتم تجربة هذا النظام في بلدة «بومتي» الألمانية. وتتمثل الخطة في إزالة جميع إشارات المرور وإشارات الطرق. تمر أكثر من12.000 مركبة، بما في ذلك أعداد كبيرة من الشاحنات، عبر الشوارع الضيقة في وسط هذه المدينة يوميا. لكن السكان يشككون فينجاح هذه الخطة والتزام السيارات بتخفيف السرعة، مما أدى لاختفاء المشاة تقريبا من الشوارع. لكن المسؤولين المحليين في بومتي،يصرون على أنهم يخططون لإزالة كل إشارة مرور وإشارة طريق من وسط المدينة خلال العامين المقبلين.

سيناتور يعتقد أن شركة هي أجزاء من جسم فضائي

أجزاء من أجسام فضائية غريبة لدى لوكهيد مارتين


يعتقد السيناتور السابق عن ولاية نيفادا، هاري ريد، أن شركة لوكهيد مارتن الدفاعية الأمريكية ربما كانت بحوزتها شظايا من جسمفضائي غامض «UFO» محطم، حسبما كشف النقاب مؤخرا.

وقال ريد «81 عاما»، لمجلة نيويوركر إنه لم ير في الواقع دليلا على البقايا - لكنه حاول، دون جدوى، الحصول على موافقة منالبنتاجون للعثور عليها.

وقال ريد للمجلة «قيل لي لعقود أن لوكهيد لديها بعض هذه المواد. حاولت، على ما أذكر، الحصول على موافقة سرية من البنتاجونكي أذهب لإلقاء نظرة على هذه الأشياء. لكنهم لم يوافقوا على ذلك.»

وكشفت صحيفة «نيويورك بوست» أن مسؤولًا سابقًا في البنتاجون، واسمه لويس إليزوندو، قال إنه كان يدير البرنامج الحكومي الذي يحقق في الظواهر الجوية مجهولة الهوية، وإنه يعتقد أن الحكومة كانت تتستر على وجود هذه الظاهرة. وقال إليزوندو إنه لميتمكن من إقناع وزارة الدفاع بالعمل على ما وصفه بأنه خطر جسيم على الأمن القومي. وأضاف إليزوندو أن تقريرًا من المتوقع أنتنشره الحكومة في يونيو، سيكشف مفاجآت هامة للغاية حول هذه القضية.

إذا كان هناك فعلًا كائنات فضائية أخرى تزور الأرض، بالتنسيق مع بعض الحكومات، فلماذا لا يطلبون مساعدتهم في إيجاد حل لمشكلة كورونا؟

محاقن من الشوكولاتة

بلجيكية تصنع محاقن شوكولاتة


شركة الشوكولاتة البلجيكية، التي وضعت أقنعة بيضاء على أرانب عيد الفصح المسيحي قبل عام، تنتج الآن محاقن شوكولاتة كبيرةفي الوقت الذي تحاول فيه مواكبة الاتجاه المتطور لوباء فيروس كورونا.

وبينما تكثف بلجيكا حملة التطعيم ضد فيروس كوفيد-19، تروج شركة «كوكو تري» المتخصصة في صناعة الحلويات أيضا للفوائدالصحية الطبيعية للشوكولاتة كنوع من «اللقاح» في حد ذاته ضد حالات معينة، حسب موقع «توداي أون لاين» للأنباء.

وقالت مؤسسة الشركة جينيفيف تريبانت «إنه رمز للأمل ولهذا قررت صنع لقاح الشوكولاتة.»

أطلقت شركة كوكو تري، التي يقع مقرها في لونزي، وهي قرية تبعد حوالي 45 كيلومترًا جنوب بروكسل، على محاقن الشوكولاتة اسم«آتشي آزتيكا» «L'Atch'a Azteka»، وهو اسم يجمع بين صوت العطس واسم مستهلكي الشوكولاتة القدامى، الأزتيك.

وأضافت تريبانت أن «لقاح الشوكولاتة له عدد كبير من الآثار الإيجابية، فهو مضاد للاكتئاب ويحتوي على المغنيسيوم. كما أنللشوكولاتة العديد من المزايا، كما يعلم الناس، وفوق كل ذلك فهي ترفع المعنويات بشكل ملحوظ.»

لو أن المسؤولين استبدلوا اللقاحات الأمريكية والبريطانية والروسية والصينية وغيرها بلقاح الشوكولاتة البلجيكي، لوافق الجميع علىآخذه عشر مرات بدل المرتين!

الجمل روشان يجلب الكتب إلى أطفال ريف باكستان



يشق الجمل روشان طريقه عبر الصحراء في مناطق جنوب غرب باكستان النائية، وهو يحمل حمولة لا تقدر بثمن: كتب للأطفال الذينلم يعد بإمكانهم الذهاب إلى المدرسة بسبب الإغلاق الناجم عن وباء كورونا. وقالت صحيفة «يو إس إي توداي» إن أطفال المدرسة،الذين يعيشون في القرى النائية حيث الشوارع ضيقة جدًا للمركبات، يرتدون أفضل ملابسهم ويهرعون للقاء روشان ويتجمعون حولالحيوان وهم يهتفون «الجمل هنا!»

وكانت المدارس الباكستانية قد أغلقت أبوابها لأول مرة استجابةً لوباء كورونا في مارس 2020، ولم تفتح أبوابها إلا بشكل متقطع منذذلك الحين، حيث طُلب من حوالي 50 مليون طفل في سن الدراسة وطلاب الجامعات مواصلة تعليمهم من المنزل. وكان الأمر صعبًابشكل خاص في أماكن مثل بلوشستان، حيث يكاد الوصول إلى الإنترنت في العديد من القرى معدومًا.

تقول رحيمة جلال، وهي مديرة مدرسة ثانوية أسست مشروع مكتبة الجمل مع شقيقتها، وزيرة اتحادية، إنها بدأت المشروع فيأغسطس الماضي لأنها أرادت أن يواصل الأطفال حول بلدتها النائية التعلم على الرغم من إغلاق المدارس.

ويحمل روشان الكتب إلى أربع قرى مختلفة في منطقة كيش، ويزور كل قرية ثلاث مرات في الأسبوع. يستعير الأطفال الكتبويعيدونها في المرة التالية التي يزور فيها روشان.

ما أجمل أن نرى حماس البعض لنشر العلم حتى لو على ظهر روشان!

متطوعون أمضوا 40 يومًا في كهف دون ضوء أو معرفة الوقت



كان ضوء الشمس يكاد يعمي مارينا لانكون لدى خروجها من كهف في جنوب غرب فرنسا لأول مرة منذ 40 يوما. وكانت لانكونواحدة من 15 شخصا تطوعوا لقضاء 40 يوما في كهف «لومبرايف» البارد والمظلم دون أي وسيلة لمعرفة الوقت، أو التواصل معالعالم الخارجي، وذلك في إطار تجربة علمية، حسب موقع شبكة «سي بي سي» للأنباء.قالت لانكون «عندما أتوا للإعلان عن انتهاء التجربة بعد 40 يوما في الكهف، كانت صدمة نوعا ما. مر الوقت بسرعة كبيرة.»

كان المتطوعون - 7 نساء و8 رجال من مختلف الأعمار والخلفيات ـ يعملون ضمن مشروع أبحاث «الوقت العميق»، بقيادة معهدالتكيف البشري في فرنسا، لقياس كيفية تكيف البشر مع البيئات القاسية دون القدرة على قياس الوقت. كانت التقنية الوحيدة التيلديهم هي الكاميرات والأجهزة المستخدمة لتتبع حركاتهم وقياس أنماط نومهم. وطُلب منهم تناول الطعام والنوم والاستيقاظ وقتمايشاؤون. نتيجة لذلك، انتهى الأمر بالجميع إلى العيش وفقًا لساعاتهم الشخصية.

عندما انتهت التجربة، قالت لانكون إنها اعتقدت أنها كانت في الكهف لمدة 29 يومًا فقط لأن هذا هو عدد دورات النوم التي مرت بها. بعض الأشخاص الآخرين في المجموعة اعتقدوا أنهم قضوا 23 يومًا، وآخرون 31 يومًا. جعل ذلك من الصعب أداء المهام المتوقعةمنهم في الكهف - أشياء مثل جلب الماء وإزالة الحطام والقمامة.

أعرب ثلثا المشاركين عن رغبتهم في البقاء في الكهف لفترة أطول قليلاً من أجل إنهاء المشاريع الجماعية التي بدأت أثناء الرحلة.