يصادف، اليوم، الذكرى السنوية الرابعة لمبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، الذي قام خلال تلك الفترة ببعض التغييرات الجذرية نحو الأفضل في المملكة وخصوصا بالنسبة للمرأة. وفي إطار مبادرة رؤية 2030، وهي خطة اقتصادية طموحة لما بعد النفط، كان هناك تركيز كبير على حقوق المرأة في المملكة، فبعد 3 أشهر فقط من توليه المنصب في عام 2017، كشف ولي العهد في مرسوم ملكي أن المرأة ستكون قادرة على الحصول على رخص القيادة اعتبارا من يونيو 2018. بعد ذلك، في مارس 2018، أعلنت وزارة العدل أن النساء المطلقات في البلاد سيتمكن على الفور من الاحتفاظ بحضانة أطفالهن.

المحور الاقتصادي

وبموجب خططه الطموحة، أصبح بإمكان النساء الآن حضور الأحداث الرياضية في الملاعب في ثلاث مدن، واعتبارا من أغسطس 2019، يسمح للنساء فوق 21 عاما بالسفر بشكل مستقل. ليس هذا فقط، ففي مايو 2018، أصبح التحرش الجنسي رسميا جريمة، وتمت تغييرات أخرى للمرأة في الأعمال من حيث حقوقها أثناء عملية الزواج. وفي غضون 4 سنوات فقط، منذ تولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تم إقرار العديد من الإصلاحات في البلاد لمساعدة النساء السعوديات. إذ كان هذا ما تمكن من القيام به في تلك الفترة فقط، فإن مستقبل المرأة مزدهر في المملكة ويبدو مفعما بالأمل. وأسهم ولي العهد في إشراك المرأة في المحور الاقتصادي في رؤية 2030 تحديدا في عمل المرأة وإعطائها الفرصة لرفع نسبة مشاركتها، حيث ارتفعت نسبة مشاركتها في القوى العاملة لتصل إلى 33.2% عام 2020، بعد أن كانت 19.4% في عام 2017.

ريادة الأعمال

وحصلت المرأة بقرارات ملكية ووفق رؤية 2030 على حقوق تواكب هذه الرؤية وتتماشى مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتي تصب في صالح الأرملة والطفل بشكل خاص، منها عدم تعطيل المرأة الحاضنة أو الأرملة فيما يخص توليها أمر أطفالها وأسرتها، وقرار السماح للسعوديات بقيادة السيارة، وقرارات استكمال الحقوق الشرعية والقانونية كافة، فالمرأة أصبحت سيدة نفسها. ومن هذه الحقوق تحديد سن الواحدة والعشرين للسماح للمرأة بالسفر دون ولي أمر واستخراج الوثائق وتجديدها دون الرجوع للرجل، وكذلك سن القواعد والأنظمة التي تحمي المرأة من التمييز في التوظيف ومساواتها بالرجل، أيضا حفظها في قضايا العضل وعدم تزويجها من لا ترغب به، وكذلك في قضايا حضانة أطفالها وتوفير الدعم المادي لها خلال فترة التقاضي، كما أصبح عقد النكاح يصدر بنسختين الأولى للمرأة والأخرى للرجل، والكثير من المستجدات القانونية التي يفخر بها السلك القضائي في المملكة، فإن المرأة السعودية في وقتنا الحالي أصبحت مثالا يحتذى به في وصولها عالميا في ريادة الأعمال والسياسة والرياضة، والفضل يعود بعد الله لتمكين المرأة في عهد الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان.

مدارس القيادة

وحصلت المرأة منذ ولاية الأمير محمد بن سلمان على عدة حقوق ومزايا من ضمنها السماح لها بقيادة السيارة وسائر المواصلات بمرسوم ملكي صادر من خادم الحرمين الشريفين، وتم تنفيذ القرار بالمضي قدما نحو استصدار رخص قيادة للنساء من خلال مدارس تم فتحها لهن. والتغييرات هي جزء من العديد من المبادرات في إطار رؤية 2030 لولي العهد، وهي خطة اقتصادية طموحة تركز بشكل كبير على حقوق المرأة في المملكة. وتنفيذا لذلك تم افتتاح العديد من مدارس تعليم القيادة في تبوك، وجدة وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض والإحساء والمدينة المنورة، ومن المقرر افتتاح المزيد من مدارس تعليم القيادة المخصصة للنساء في المملكة في عام 2021، حيث سيتم افتتاح مرافق جديدة تتيح للمرأة تعلم القيادة، إضافة إلى ذلك، سيتم منح المزيد من المتقدمات إذنا للتسجيل في مدارس تعليم قيادة السيارات للذكور في المملكة وسيتم تسهيل ذلك من خلال منح الإناث فترات زمنية خاصة بهن لتعلم القيادة مع المدربات.

دخول الملاعب

وبموجب خطط ورؤية ولي العهد، أصبح بإمكان النساء حضور الأحداث الرياضية في الملاعب في ثلاث مدن، حيث تتمكن النساء من الحضور مع عائلاتهن فعاليات في الملاعب الرياضية. وأصبح بإمكان العائلات دخول ملاعب رياضية، في ثلاث مدن رئيسة هي الرياض وجدة والدمام من مطلع 2018، وتمت إقامة وإعداد مطاعم ومقاه وشاشات مراقبة داخل الملاعب الرياضية كجزء من هذه التغييرات. وهذا القرار خطوة جديدة نحو إعطاء مزيد من الحريات للمرأة السعودية. ويقود الأمير محمد بن سلمان، حملة كبيرة من أجل تحديث المجتمع السعودي وتطوير الاقتصاد، وتتماشى تلك الإصلاحات مع تطبيق تغييرات اجتماعية واقتصادية في الدولة. وأعطيت إشارة البدء في 3 استادات لدخول العائلات، وهي استاد الملك فهد في الرياض، واستاد مدينة الملك عبد الله في جدة، واستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام. وسمحت السعودية للنساء بدخول الاستاد الوطني للمرة الأولى أثناء الاحتفالات بذكرى مرور 87 عاما على قيام الدولة السعودية.

ملامح من تمكين المرأة

- يونيو 2018 الحصول على رخص قيادة السيارات

- مارس 2018 النساء المطلقات يتمكن من الاحتفاظ بحضانة أطفالهن

- أغسطس 2019 يسمح للنساء فوق 21 عاما بالسفر بشكل مستقل

- مايو 2018، أصبح التحرش الجنسي رسميا جريمة

- ارتفعت نسبة المشاركة في القوى العاملة لتصل إلى 33.2% عام 2020

- سن القواعد والأنظمة التي تحمي المرأة من التمييز في التوظيف

- حفظها في قضايا العضل وعدم تزويجها من لا ترغب

- أصبح عقد النكاح يصدر بنسختين الأولى للمرأة والأخرى للرجل - حضور الأحداث الرياضية في الملاعب بـ3 مدن