لأن الأفلام تدخل البيوت بكل سهولة وتوثر في المشاعر، يطمح الكثيرون أن يدخلوا مجال صناعة الأفلام، لتصل أهدافهم أو رسائلهم إلى جميع شرائح المجتمع.

ولكن للأسف، فهناك أشخاص في بعض المناطق تواجههم عوائق لإخراج أفلامهم، إما قلة توافر أجهزة التصوير أو عدم وجود المعدات الفنية.

أيضا التعاون بين المبدعين في الكتابة والمخرجين الموهوبين مفقود، ولهذا السبب يفقد كثير من المبتدئين ومن المبدعين حماسهم، وييئسوا من تقديم أفكار أفلامهم بسبب عوائق في الإنتاج أو عدم المقدرة على الوصول للمخرجين المتحمسين للأفكار الشابة، ويضيع الجهد والإبداع في الظلام.

وفي بعض الأحيان نجد أن هنالك من يكتب محتوى جيدا ويُرفض بسبب نقص بسيط في عمله، لقلة خبرته، أو يرفض بحجة أن فكرته لن تعجب الجمهور، وتؤد الفكرة في مهدها من غير توجيه أو إرشاد بسيط. أذن كيف يقال إن الفن رسالة.

عن نفسي حاولت لسنين طوال أن أكتب أفلاما هادفة عن ذوي الإعاقة، ولم تر النور بسبب ضعف النص، لا أخجل من ذكر هذا. لذا قررت أن أترك المحاولات، ولكن لدوافع مهمة كتبت نصا آخر «قصيرا»، وحرصت على أن تكون شخصياته شبابية، وعرضته على إحدى المخرجات، وأوضحت أنه نص جيد، وأرسل إلى شخصية معروفة في تبوك، لكن للأسف لم يصلني أي رد من قبلهم!.

أتمنى أن أكتب محتوى فيديوهات قصيرة هادفة كتشجيع لتحدي الإعاقة والتفكر في صنع الله.