يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني إلى قيادتنا الرشيدة بمناسبة الذكرى الرابعة لمبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، وفق رؤية ثاقبة، وفي ضوء قرارات فذة، تصب في مصلحة أبناء السعودية وشعبها، وتحقق نماء أرضها، واستقرار أمنها، والحفاظ على مكامن قوتها.

إن ما تحقق خلال السنوات الأربع من إنجازات ونجاحات كان بفضل الله ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجهود ولي عهده الأمين، لتحقيق طموحات الشعب السعودي الكريم، والارتقاء بالوطن نحو أعلى درجات العز والتمكين. بلادنا تعيش - بفضل الله - في أوج نموها وازدهارها، وتنعم بالأمن والاستقرار، وتتطلع بكل تفاؤل إلى مستقبل أكثر إشراقا وطموحا، إذ لا يكاد يمر شهر دون تدشين مشروع عملاق، يضيف خطوة نجاح للوطن، ويحقق رفاها للمواطن. كل ذلك كان نتاجا لرؤية محكمة وضعها سمو ولي العهد، وأفعالا تسبق الأقوال. وإننا إذ نجدد العهد والوعد والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، نسأل الله أن يوفِّق ولاة أمرنا لما يحبه ويرضاه، ولما فيه خير بلادنا، ويديم عزها ومزيد فضلها، وأن يعين خادم الحرمين الشريفين، ويشد أزره بولي عهده القائد الفذ الشاب، وأن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا وبلادنا من كل سوء.

* جابر بن عبدالله آل قنة

مدير عام الخدمات المساندة بشركة المصانع الكبرى للتعدين (أماك)