وقال أيضًا: وفقًا للخبراء الأمريكيين، فإن احتمال إصابة شخص بحطام الصاروخ هو واحد في المليار. وكان ينبغي دراسة مثل هذه المسألة ذات الاحتمالية الضئيلة، والحكم عليها والتعامل معها من الجهات المختصة والأفراد المهنيين، ولا ينبغي أن تسبب ذعرًا مفرطًا بين الجمهور.
وتساءل السفير الصيني في السعودية قائلا: «من الذي تسبب في هذا الذعر في الأصل؟». ثم أجاب: سقط حطام الصاروخ بأمان، لكن حطام التحيز السياسي والثقافي أصابنا.
وتابع: استكشاف العلم والتكنولوجيا له كل من النجاح والمخاطر. ويُعدّ أي إنجاز ثروة مشتركة للبشرية جمعاء. ويجب أن نكون سعداء لتقدم البلدان الأخرى. لا أحد يستطيع أن يبني مزاياه على إحباط الآخرين واللعنة التي تحل عليهم.
وحول العلاقة بين المملكة والصين فقال، إن الصين والسعودية تمثلان نموذجًا للوحدة والصداقة. ويمكن أن يحظى كل تقدمٍ تحرزه صناعة الفضاء الصينية بالتهنئة من نظيره السعودي، ونحن على استعداد لتوطيد التعاون مع السعودية، بما في ذلك مجال الفضاء.