لا تعد خسارة الشباب 1 /5 أمام الهلال، الجمعة الماضي، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأمير خالد بن سلطان في مقر الأول بالرياض، المؤجل من الجولة الـ26 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، خسارة مواجهة عابرة، بل على العكس، فإن خسائر «الليث» في ذلك اللقاء بالجملة، إذ بات موقفه صعبا في المنافسة على اللقب مع تبقي 4 جولات صعبة وقوية، وستحمل بين طياتها الكثير من التغيرات. وعلى الرغم من أن الأمل الشبابي ما زال موجودا حسابيا، فإنه معلق بنتائج «الزعيم» أولا وأخيرا، وقدرة «الليوث» على كسب المواجهات الأربع المتبقية، وثانيا بفقدانه لاعبين مؤثرين خلال المواجهة المقبلة أمام الاتفاق، بالإضافة إلى غياب الروح لدى لاعبيه، وكذلك فقدان الثقة بين جماهيره والجهاز الفني للفريق.

تضاؤل الفرص

تعد خسارة «الليث» صعبة للغاية في هذا التوقيت بهذه النتيجة المؤلمة، إذ أنه بات مطالبا بعدم التفريط في نقاط مبارياته المقبلة التي سيواجه خلالها الاتفاق خارج ملعبه، والعين على أرضه، والفيصلي خارج ملعبه، قبل أن يختتم مبارياته في هذا الموسم بمواجهة الوحدة على أرضه، ومنها 3 مباريات يواجه خلالها فرقا تعاني شبح الهبوط، ولن تسلم بنتيجة اللقاء بسهولة، إلى جانب أن الأمر مرتبط بتعثر الهلال، خسارة أو تعادلا، ليكون الفارق النقطي لمصلحة «الليث»، لأن التعادل النقطي بين الفريقين لن يكون في مصلحة الشباب الذي يعد خاسرا للمواجهات المباشرة بين الفريقين، إذ تعادلا في اللقاء الأول 1 /1، وخسر الشباب اللقاء الثاني 1 /5، لذا فإن الصعوبة تواجه «الليث» في استعادة لقب غاب عنه منذ 2012.

غياب مؤثر

نال قائد الشباب الأرجنتيني إيفر بانيجا البطاقة الحمراء خلال مواجهة الشباب، ليغيب عن لقاء الاتفاق المقبل، وهو اللاعب المؤثر في خطوط «الليث»، وكان لخروجه بالبطاقة الحمراء خلال اللقاء دور كبير في الخسارة القاسية. خسارة «الليث» لن تتوقف على «بانيجا»، بل إنها تمتد إلى لاعب الوسط الهداف وهداف الفريق الأرجنتيني الآخر، كريستيان جوانكا، الذي سيغيب عن لقاء الاتفاق أيضا، لنيله البطاقة الصفراء الرابعة خلال مواجهة الديربي.

فقدان الثقة

من الخسائر التي صاحبت خسارة الشباب أمام الهلال، هي فقدان الثقة من قبل جماهير «الليث» في الجهاز الفني، بقيادة الإسباني كارلوس هيرنانديز، حيث شنت هجوما غاضبا على المدرب، للطريقة التي خاض بها المواجهة الأهم، وكلفت الفريق الكثير، وجعلته هشا من الناحية الفنية، وتفوق عليه الجهاز الفني في الهلال الذي فرض سيطرته على اللقاء. كما أن ظهور عدد من اللاعبين بأداء باهت وضع أكثر من علامة استفهام أمام وضع الفريق، وطرح عدة أسئلة، أهمها: هل «الليث» لم يواجه منافسا قويا فيما مضى؟ّ، ولا سيما أنه خسر أمام الفرق التي تنافسه على اللقب، إذ خسر من «الزعيم»، وقبلها خسر أمام الاتحاد، وهذا دلالة على عدم التعامل الجيد، فنيا وإداريا، مع المواجهات المهمة.

-الشباب أزم موقفه في المنافسة

-12 نقطة متبقية مطلب «الليوث»

- 4 نقاط يجب أن يخسرها الهلال

- «الليث» يفقد «بانيجا» و«جوانكا» للإيقاف

- «الليث» يخسر أمام منافسيه المباشرين