جددت واشنطن «الرفض القاطع لتطبيع» علاقاتها مع النظام السوري، وأرجعت ذلك إلى ما «تسببه هذا النظام في جرائم وفظائع إنسانية» في السنوات العشر الماضية.

وفيما يخص الدول التي أبدت رغبتها في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، قال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تحث كافة دول المنطقة على النظر «بعناية في الفظائع التي قام بها نظام الأسد ضد الشعب السوري، وذلك على مدار العقد الماضي»، مطالباً كذلك بالأخذ في الحسبان جهود النظام المستمرة لمنع وصول كثير من المساعدات الإنسانية إلى البلاد وعدم توفير الأمن.