بدأت وكالة المسجد النبوي الشريف استخدام الطاقة الاستيعابية الكاملة للمسجد النبوي البالغة 60 ألف مصل في ظل الإجراءات الاحترازية، وذلك بتفويج المصلين إلى الساحات والسطح والساحة الغربية، وذلك ضمن الخطة الاحترازية للحفاظ على المصلين أثناء أداء الصلوات وصلاة التراويح والتهجد في المسجد النبوي.

نقاط الفرز

وكانت الوكالة وضعت خطة مسبقة بالتوسع في استخدام الطاقة الاستيعابية الكاملة في المسجد النبوي بخاصة عند زيادة توافد المصلين وبلوغ الطاقة القصوى، وهي 45 % من الطاقة التشغيلية للمسجد النبوي بمقدار 60 ألف مصل، وذلك باستخدام الساحات والسطح والساحة الغربية التي تم افتتاحها أمام المصلي بداية شهر رمضان، وذلك للتوسع على المصلين وتحقيق إجراءات التباعد والإجراءات الوقائية الصحية لخطة وكالة المسجد النبوي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتستكمل الخطة بإيقاف التوافد على المسجد النبوي عند اكتمال الطاقة الاستيعابية وامتلاء المواقع، وذلك بإبلاغ نقاط الفرز.

خطة متكاملة

وأكد المتحدث الرسمي والوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية بالوكالة جمعان بن عبدالله العسيري جاهزية المسجد النبوي لاستقبال المصلين بخطة ميدانية متكاملة تشارك فيها جميع إدارات الوكالة والجهات المشاركة في خدمة زائري المسجد النبوي.

وأوضح العسيري أن الوكالة هيأت المسجد النبوي وساحاته وسطحه لاستقبال المصلين، ووفرت الاحتياجات اللازمة من السجاد والسقيا والتكييف المناسب، وتهيئة الأبواب لضمان تسهيل دخول وخروج المصلين، ووضعت الوكالة ضمن خطتها آليات تنفيذية للمهام المتعلقة بخدمة المصلين.

وبين العسيري أن الوكالة هيأت الاستعدادات كافة؛ لاحتواء التوافد المستمر من المصلين والزائرين للمسجد النبوي من خلال مضاعفة أعداد العاملين وتنسيق الجهود والمهام بين الجهات ذات العلاقة في المسجد النبوي للعمل على راحة الزائرين والمصلين، كما تعمل على متابعة الخدمات المقدمة من جميع الإدارات على مدار الساعة، حرصا منها على تقديم خدمات متميزة لزوار المسجد النبوي، مع المحافظة على صحة المصلين بأعمال التعقيم والتنظيف والتطيب.

من خطة التوسع والوقاية