شهد الدوري السعودي للمحترفين، منذ انطلاقته في موسم 2009، عودة 5 رؤساء لقيادة أنديتهم خلال فترات مختلفة. ويعد رئيس الأهلي، ماجد النفيعي، الذي نصبته الجمعية العمومية، الثلاثاء الماضي، رئيسا للنادي لـ4 سنوات مقبلة، وقبله رئيس الهلال، الأمير محمد بن فيصل، أول العائدين لكرسي الرئاسة في زمن المحترفين. وقد نجح رئيسان في تحقيق الألقاب الرسمية خلال الفترة الأولى، بينما الثلاثي الآخر لم يتمكنوا من حصد الذهب.

بطولات وألقاب

في 2018، كانت عودة رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل لقيادة أحد فرق دوري المحترفين للمرة الثانية في عصر الاحتراف، إذ سبق أن قاد «الزعيم» ما بين 2004 و2008، قبل تعديل مسمى الدوري إلى «دوري المحترفين»، وحقق معه بطولة الدوري «مرتين»، وكأس ولي العهد «3 مرات»، وكأس الأمير فيصل بن فهد «مرتين»، وغادر منصبه في 2019. بينما كان رئيس الشباب خالد البلطان ثاني الرؤساء العائدين لقيادة الدفة الإدارية في أحد أندية المحترفين، بعدما عاد في 2019 عبر الجمعية العمومية للنادي. وقد قاد «الليث» خلال الفترة من 2005 حتى 2014، محققا معه بطولة الدوري «مرتين»، وكأس الأمير فيصل بن فهد «3 مرات»، وكأس الملك «3 مرات».

عودة وآمال

الثلاثي: أنمار الحائلي الذي قاد الاتحاد في 2017، وعاد لقيادته مرة أخرى في 2019، وفهد المطوع الذي ترأس الرائد خلال الفترة ما بين 2009 و2013، وماجد النفيعي الذي جلس على كرسي الرئاسة الأهلاوية الساخن بالتكليف في 2019، قبل أن يغادر ويعود في 2021، لم يكن لهم نصيب في التتويج بالبطولات مع أنديتهم خلال الفترة الأولى، ويحدوهم الأمل في أن يكون لهم نصيب من الألقاب خلال الفترة الحالية أو المقبلة، ليسجلوا أسماءهم في سجلات الرؤساء الذين قادوا أنديتهم إلى منصات الذهب.

-محمد بن فيصل والبلطان ترأسا الهلال والشباب مرتين

- 7 ألقاب نالها «الزعيم» مع محمد بن فيصل

- 8 بطولات قاد «البلطان» الشباب لحصدها

-3 رؤساء يحلمون بالبطولات مع أنديتهم