تمر بنا الذكرى الرابعة لتولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونحن نرفل بالرخاء والأمن والأمان والاطمئنان على قادم الأيام، وذلك نتيجة لنجاح تنفيذ الرؤية المباركة الطموحة التي استمدت قوتها وركائزها على ثوابت المملكة الراسخة في عمق التاريخ منذ 300 عام، وكذلك النظرة الثاقبة للمستقبل الواعد للمملكة، ويشهد وطننا الغالي حاليًا حراكًا غير مسبوق على كافة الأصعدة لتعزيز تطبيق الجودة في كافة مجالات الحياة، مما سينعكس بلا أدنى شك على كفاءة الخدمات ومستوى جودتها، مما سينزل دولتنا الغالية في مكانتها الحقيقية بين الدول المتقدمة، والتي تسعى إلى رفع جودة الحياة لشعوبها وزيادة مستوى رضاهم. وقد أكد ولي العهد في كل مناسبة وبكل وضوح وشفافية توجه الرؤية نحو التغيير الإيجابي لكافة مناحي الحياة وبما يحقق العدالة والنزاهة والشفافية.

ولقد شهد تطبيق إدارة الجودة والتميز المؤسسي دعمًا غير محدود خلال فترة الأربع سنوات السابقة، مما جعلنا نشهد قفزة نوعية في رفع كفاءة الخدمات وتميزها في جميع المجالات التي يستفيد منها المواطن والمقيم والتي اتسمت بحسن التوجيه والقيادة، وتم تطبيقها بناء على أفضل أساليب الإدارة الحديثة، وبناء على أحدث نظم الجودة والتميز المؤسسي. وختامًا لن تستطيع الكلمات أن تحصي منجزات فارس الجودة وقائدها في المملكة فهو دائم التميز بالعطاء، ونسأل الله له التوفيق والسداد.

* رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للجودة

الدكتور فهد بن محمد البجيدي