قُتل 11 شخصًا في إطلاق نار داخل مدرسة في مدينة قازان بوسط روسيا، حيث أُردي أحد مطلقَي النار واعتُقل الثاني، بحسب وكالات الأنباء الروسية. وعلى الفور، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمراجعة قوانين حمل الأسلحة في روسيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن «الرئيس أمر بأن تتمّ بشكل عاجل صياغة إطار جديد بشأن نوع الأسلحة التي يسمح للمدنيين بحملها، مع الأخذ بالاعتبار نوع السلاح المستخدم في عملية إطلاق النار في قازان».

وهذه أسوأ عملية إطلاق نار في مدرسة روسية منذ العام 2018، إذ نادرًا ما تتعرض المدارس لحوادث مماثلة إذ يكون ضبط الأسلحة عادةً صارمًا.

وأفادت وكالتا تاس وريا نوفوستي نقلًا عن أجهزة الإسعاف، أن 11 شخصًا قُتلوا الثلاثاء في قازان بينهم تسعة تلاميذ، وإصابة 32 شخصًا بجروح.

كما أن «قوات الأمن أوقفت شابًا يُشتبه في أنه مصدر إطلاق النار»، مشيرة إلى أنه تمّ إرسال 21 فريق إسعاف إلى المكان.