أكد اتحاد الصناعات الألمانية، في بيان، مطلبه بوضع استراتيجية لإعادة فتح الحياة العامة من أجل الاقتصاد في ظل جائحة كورونا. وركز على العواقب قصيرة المدى للجائحة بالنسبة لوضع التدريب المهني على سبيل المثال. وجاء في البيان أنه يمكن تحسين ذلك على المدى القصير من خلال عروض التوجيه الرقمي والتدريب الداخلي في الشركات. وقال رئيس الاتحاد، زيجفريد روسفورم، إن هناك حاجة إلى استراتيجية متسقة لإعادة الفتح تشمل الاقتصاد بأكمله، مؤكدا أن هذه هي الطريقة الوحيدة لتحفيز النمو الاقتصادي وتأمين سبل العيش. وبحسب بيان اتحاد الصناعات الألمانية، فقد تمت مناقشة التحديات في مجال البيع بالتجزئة، المتمثلة في الاتجاه نحو المتاجرة عبر الإنترنت، ومراكز المدن الخاوية جزئيا، وهو ما فاقمته الجائحة. إضافة إلى ذلك، تطرق المؤتمر إلى رؤى طويلة الأجل لألمانيا كموقع تجاري، مثل التوفيق بين حماية المناخ والإنتاج الصناعي. وقال رئيس الاتحاد الألماني للحرف اليدوية، هانز بيتر فولزايفر: التدريب هو شرط لا غنى عنه، وسيظل كذلك حتى يكون لدينا متخصصون مؤهلون بشكل كافٍ للمهام القادمة، وبالتالي الحفاظ على ألمانيا كمركز اقتصادي.