مع دخول عيد الفطر، كسبت النساء جولة التسوق للعيد، وسط استنفار الأزواج وشعورهم بالملل، ورعايتهم الأبناء لحين انتهاء المتسوقات من استكمال احتياجات العيد، في وقت شهدت الشوارع والمحلات التجارية ازدحاما كبيرا للمتسوقين والمتسوقات، الذي يمتد حتى ساعات الصباح الأولى يوميا، والتي لا تعرف معها الشوارع التجارية النوم.

زيادة الحركة

نشطت حركة التسوق في الأيام الأخيرة التي سبقت دخول العيد الفطر، وزادت حركة البيع والشراء، واكتظت المحلات بالمتسوقين والمتسوقات، مما نتج عنه إغلاق بعض الشوارع، وتنظيم حركة السير، لمنع تكدس المركبات أمام الأسواق، وفك حالات الاختناقات، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية، ومنع دخول المتسوقين المخالفين.

أزواج ينتظرون

شهدت عمليات التسوق انتظار المواطنين في مركباتهم وبأماكن الجلوس أمام المحلات، وشعورهم بالملل، منتظرين انتهاء أسرهم من التسوق. وانقسم المواطنون إلى قسمين، حيث يرى فريق أن ذلك حق مشروع للنساء، ويجب مساندتهن دون إظهار حالات التذمر، بينما ذهب فريق آخر إلى أن التسوق اليومي مبالغ فيه بشكل كبير، وأن غالبية المتسوقين ينتظرون الأيام الأخيرة دون آبهين بالازدحامات، والوقوف في طوابير طويلة.

احتياجات مفضلة

تتمثل أبرز الاحتياجات من مراكز التسوق في الملابس الرجالية والنسائية، والعطور، والإكسسوارات، والأحذية، والشنط، والأشمغة الرجالية، والعباءات النسائية، إلى جانب شراء الهدايا والورود، وأطقم الذهب، والمستلزمات الصحية المنزلية، بينما يفضل الأطفال الحصول على الألعاب النارية.

استنفار يومي

أكد ماجد الرفاعي، بائع بأحد المراكز التجارية الشهيرة، أنهم لا يعرفون طعم الراحة في الأيام الأخيرة التي تسبق عيد الفطر، مشيرا إلى أنهم ينفذون خططا للاستنفار ومواكبة حركة التسوق الكبيرة، ومؤكدا توافر فرص وظيفية موسمية، لمواجهة الإقبال، وأنهم يحققون دخلا كبيرا، باعتبار شهر رمضان مصدر رزق كبير، يغطي كل الاحتياجات.

حركة التسوق

بين المواطن محمد باجعفر لـ«الوطن» أن حركة التسوق للنساء في شهر رمضان تنشط بشكل ملحوظ، ومع انتشار مجمعات الأسواق التجارية والمولات، والتطور، ووجود بائعات بأماكن خاصة للنساء، ازدادت الحركة الشرائية بشكل كبير، مشيرا إلى أن تسوق النساء هذه الأيام حق من حقوقهن، وينبغي على الأزواج التحلي بالصبر.

تحذير مدني

حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من مخاطر الألعاب النارية والمفرقعات التي يستخدمها الأطفال في احتفالهم بعيد الفطر.

وأوضح المتحدث الرسمي للمديرية، المقدم محمد الحمادي، أن استخدام الأطفال الألعاب النارية المتفجرة له مخاطر كبيرة على سلامتهم وعلى السلامة العامة في المنازل أو الاستراحات والأماكن العامة والمنشآت.

وأهاب بأولياء الأمور ضرورة مراقبة أطفالهم، وعدم السماح لهم بشراء هذه الألعاب أو العبث بها أو الانجراف خلف رغباتهم في اقتنائها، خاصة أن أصنافا كثيرة منها ذات قوة تفجيرية عالية، وتفتقر لأبسط مقومات الأمن والسلامة في استخدامها، لتدني مواصفات تصنيعها، مما يجعلها عرضة للانفجار تلقائيا في حال تعرضها لدرجات الحرارة العالية أو الاحتكاك بالأسطح الخشنة أو الضغط عليها.