قفزت أسعار الاستراحات والشاليهات في الرياض، خلال حجوزات أيام عيد الفطر، حيث تتراوح أسعار الشاليهات الصغيرة بين 2500 وتصل في بعضها إلى 4000 ريال، بعد أن كانت لا تزيد عن 800 ريال في الأيام العادية.

إقبال لافت

ورغم ارتفاع الأسعار إلا أن غالبية تلك الشاليهات تم حجزها مبكرًا بحسب رصد لـ«الوطن» اليومين الماضيين على عدد من المواقع التي تكتظ بها الشاليهات شرق الرياض في أحياء الرمال والمونسية والجنادرية.

كما أظهر أحد التطبيقات المتخصصة التي يتم الحجز من خلالها إلكترونيًا إقبالاً لافتًا وغالبية الشاليهات المعروضة في التطبيق تم حجزها بالكامل وبمبالغ تصل إلى 4000 ريال للشاليه الصغير الذي لا تتجاوز مساحته 500 متر، كما توجد شاليهات تبدأ من 1500 ريال لليوم الواحد لكنها محجوزة بالكامل منذ وقت مبكر «Sold out».

نهاية الأسبوع

وقال أحد العاملين في مكتب استئجار شاليهات، إنه يتم تأجير اليوم الأول للعيد بمبلغ 3000 ريال واليوم الثاني بـ2500 ريال والثالث بـ2000 ريال وتعود الأسعار ابتداء من اليوم الرابع للعيد بمبلغ يتراوح بين 800 و 1000 ريال حسب أيام الأسبوع، حيث يرتفع السعر عادة في عطلة نهاية الأسبوع «الخميس والجمعة والسبت» وينخفض قليلاً خلال الأيام العادية.

وعن الخدمات التي يقدمها الشاليه، قال إنه يوفر 3 غرف صغيرة ومطبخًا ومسبحًا وألعابًا مائية للأطفال وجلسة خارجية ومكانًا للشوي.

مطالبات

ويطالب السكان بضبط أسعار هذه الشاليهات ومنع استغلال المحتاجين لها في أيام العطل والرسمية والأعياد؛ حيث ترتفع الأسعار بشكل جنوني وتتضاعف 4 و5 مرات دون مبرر يذكر، حيث إن تلك الاستراحات قائمة منذ سنوات وبنفس الخدمات المقدمة في الأيام العادية فلماذا تتضاعف الأسعار خلال الأعياد وكل صاحب منشأة يضع السعر الذي يروق له، داعين الجهات المختصة كالبلديات والسياحة بفرض سقف أعلى للأسعار للحد من الاحتكار والجشع المستمر.

يذكر أن الجهات المختصة المسؤولة عن مواجهة فيروس كورونا حددت التجمعات المسموح بها بـ20 شخصًا في المناسبات الاجتماعية وهو ما يرفع الإقبال على الشاليهات الصغيرة التي تستوعب مثل هذا العدد.