وتبين لاحقا أن العقبة لا زالت قيد الإنشاء، وأن ما حدث هو أن بعض المواطنين قاموا بسحب الحواجز الخرسانية التي وضعتها الشركة القائمة على المشروع لمنع نزول الناس وظلت العقبة مفتوحة لمدة يومين حتى قامت الجهات الأمنية بإغلاقها وتغريم المقاول لإهماله.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها التجاوز واقتحام العقبة واستخدامها قبل الانتهاء منها، كما أن هذه العقبة ستكون البديل الآمن لعقبة سنان الحالية التي تصل بين محافظتي النماص والمجاردة وهي تعد عقبة شديدة الخطورة جراء الانهيارات الصخرية مع هطول الأمطار الغزيرة والضباب الكثيف الذي يخيم على الجزء الأكبر من هذه العقبة شديدة الانحدار بالرغم من قصر المسافة فيها، حيث لا يتجاوز وقت نزولها سوى نصف الساعة وصولا إلى محافظة المجاردة، إلا أن هذا الوقت القصير محفوف بالمخاطر لاسيما وأن هناك من لقي حتفه في هذه العقبة بسبب الاستخدام الزائد لمكابح السيارة بشكل متواصل مما يفقد فعاليتها، بالإضافة إلى تهور بعض قائدي الشاحنات ومحاولة النزول من هذه العقبة معرضين أنفسهم والآخرين للخطر.