شدد الدكتور عبدالله القويزاني الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة الصحة العامة - وقاية على الاستمرار باتباع الإجراءات الاحترازية للجميع سواءً المحصنين أو غير المحصنين من لبس الكمامة والتباعد الجسدي، وتجنب التجمعات العائلية، والابتعاد عن أي مكان يلاحظ فيه عدم الالتزام بالتباعد وخصوصًا في الأنشطة الترفيهية والاجتماعية المصاحبة لموسم العيد والإجازة الصيفية، والمسارعة بأخذ اللقاح، لا سيما وأن الإجراءات الوقائية أوجبت على جميع العاملين في القطاعين العام والخاص أن يكونوا محصنين أو الحصول على نتيجة سلبية للفحص المخبري PCR لا تتجاوز مدة سحب العينة سبعة أيام لجميع العاملين في دور الإيواء السياحي «الفنادق والشقق المفروشة»، والعاملين في الصالات والمراكز الرياضية، وفي محلات الحلاقة والصالونات النسائية، والعمالة المنزلية بنظام الساعة.

وبين أن شرط الفحص المخبري يشمل مقدمي الخدمات للحجاج والمعتمرين وللعاملين في جميع المحلات التجارية ومقدمي الخدمات في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومصانع الأغذية وجميع العاملين في محلات المواد الغذائية وكافة المطاعم والمقاهي، وطواقم الملاحة في شركات الطيران الوطنية، والعاملين في وسائل النقل العام «القطارات والحافلات والعبارات».

وأوضح أن الإجراءات الوقائية للقادمين من غير المواطنين إلى المملكة ممن تتجاوز أعمارهم ثماني سنوان تلزم تقديم ما يثبت خلوه من الإصابة بالفيروس بناء على تحليل من جهة موثوقة خارج المملكة لا يتجاوز موعد إجراؤه 72 ساعة قبل موعد المغادرة، مشيرا إلى أن الإجراءات المتخذة عند الوصول للمملكة عبر المنافذ الجوية، تفرض تطبيق الحجر المؤسسي على جميع القادمين من الدول التي لم يتم تعليق القدوم منها مع عمل فحص مخبري مرتين (في اليوم الأول واليوم السابع) من الوصول باستثناء القادمين المحصنين: ولا يلزمهم أيضا عمل فحص PCR أو الحجر المنزلي عند الوصول، فيما يستثني من الحجر الصحي -من غير المحصنين- طواقم الملاحة الجوية والوفود الرسمية ومن يحملون تأشيرة دبلوماسية والدبلوماسيون وعوائلهم المقيمون معهم والعمالة المنزلية المرافقة لهم ومن له علاقة بسلاسل الإمداد الصحية، وسيتم تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة على المواطنين، وزوجة المواطن، وزوج المواطنة، وأبناء وبنات المواطنة والعمالة المنزلية المرافقة، ومرافقي المحصنين (مواطنين ومقيمين) من هم دون سن (18)، والعمالة المنزلية المرافقة لمقيم محصن، يتم الحجر الصحي في المنزل لمدة 7 أيام شريطة خلوهم من أي أعراض اشتباه بالإصابة، فيما يتوجب عمل فحص ( PCR) ابتداءً من اليوم السادس من الوصول إلى المملكة.

وأوضح أنه يتم استضافة القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية (من غير المحصنين غير المشمولين بالاستثناءات) في مقرات محددة من دور الإيواء السياحي «الفنادق» لحجرهم صحيًا على نفقتهم الخاصة في مدينة الوصول. وأوضح أن الشخص المحصن: للمواطن والمقيم: هو من تظهر حالته محصن في تطبيق توكلنا، وتشمل من أكمل جرعتي لقاح (كوفيد-19) كاملتين، والذين تلقوا جرعة واحدة، شريطة أن يكون قد مر (14) يومًا على تطعيمهم بالجرعة الأولى، والمتعافي لمدة لا تزيد عن (6 أشهر) بحسب ما يظهر في تطبيق (توكلنا).

وفيما يخص غير المواطنين والمقيمين، من أكمل 14 يومًا منذ تلقيه كامل جرعات لقاح كورونا (بأحد اللقاحات المعتمدة في المملكة) مع تقديم مايثبت ذلك تحديث البروتوكولات الوقائية للمغادرين خارج المملكة والفئات التي يسمح لها بالسفر خارج المملكة، والمواطنين المحصنين الذين تلقوا جرعتْي لقاح (كوفيد-19) كاملتين، وكذلك الذين تلقوا جرعة واحدة، شريطة أن يكون قد مر (14) يومًا على تطعيمهم بالجرعة الأولى بحسب ما يظهر في تطبيق (توكلنا)، والمواطنين المتعافين من فيروس كورونا، شريطة أن يكونوا قد أمضوا أقل من (6) أشهر من إصابتهم بالفيروس، وذلك بحسب ما يظهر في تطبيق (توكلنا)، والمواطنين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، شريطة أن يقدموا قبل السفر بوليصة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي، تغطي مخاطر (كوفيد-19) خارج المملكة. وحث المغادرين خارج المملكة على تجنب السفر أثناء وجود أعراض مرضية، والتأكد من حمل تأمين صحي شامل وساري المفعول قبل السفر، وفي حال الحاجة الملحة للسفر لابد من الإحاطة بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. يجب على المسافرين من المواطنين مراقبة أنفسهم وفي حالة وجود أي أعراض لكوفيد-19 التوجه لأقرب منشأة صحية خارج البلد، للتأكد من مستوى انتشار فيروس كورونا (19-COVID) للوجهة المخطط السفر لها، والتأكد من إمكانية السفر إلى الدولة المرغوب بها والسماح بدخولها للقادمين من المملكة، والتأكد من متطلبات الدولة التي ينوي السفر إليها، والتأكد من التدابير الاحترازية والاشتراطات مثل (الفحص المخبري) واشتراطات الحجر والعزل، وضرورة أخذ الحيطة عند السفر إلى الدول عالية الخطورة التي يتفشى فيها المرض بشكل مرتفع.