دشن محافظ محافظة الريث فيصل بن ناصر بن لبده مشروع مركبات الدفع الرباعي السياحية بالمحافظة، الذي تبناه أحد شباب المحافظة العامل في مجال الإرشاد السياحي، بعد تولد الفكرة لديه رغبة لتطوير السياحة الريفية، حيث يعمل المشروع على خدمة السائحين وزوار المحافظة يتم من خلاله عمل جولات سياحية لهم، وتوفير وسيلة نقل آمنة وقادرة على عبور التضاريس الصعبة التي تتميز بها مواقعها الطبيعية الفاتنة.

دعم ومشاركة

بين محافظ الريث فيصل بن ناصر بن لبده، أن حضوره يأتي من باب الدعم والمشاركة لأحد شباب المحافظة فيصل الريثي من خلال تدشينه مشروع سيارات الدفع الرباعي السياحية المكشوفة لخدمة السياح والسائحين من قاصدي المحافظة، حيث سلم بن لبده مفاتيح المركبات للشاب فيصل، متمنيا له التوفيق.

المتعة بتفاصيلها كشف المرشد السياحي فيصل الريثي، أن الهدف من المشروع أن يعيش السائح والزائر المتعة والتجربة بتفاصيلها في البيئة الريفية لا سيما وأن الريث محافظة تمتاز بجمالها وروعة معالمها وأماكنها الطبيعية، وأضاف نهدف أيضا لخدمة السياحة في المنطقة والمملكة وإيجاد خيارات متعددة أمام السياح خلال زيارتهم للريث كممارسة الهايكنج أو التسلق والقيادة في الجبال والظهور على الأماكن المرتفعة، وكذلك تقديم فرصة لتعليمهم طريقة القيادة والتعامل مع سيارات الدفع الرباعي في المناطق الجبلية الوعرة، مبينا شكره لمحافظ الريث على تدشينه لمشروعه السياحي الذي يعده دعما قويا له.

فكرة تطويرية

أوضح الريثي أن فكرة المشروع انطلقت من مزرعة «منمنة» كإحدى الأفكار التي توصل إليها لتطوير السياحة الريفية من خلال استحداث هذه المركبات لنقل السائحين من وادي لجب إلى مزرعة «منمنة» أو إلى الجبل الأسود أو جبال القهر وجبال شقراء، وأضاف انطلق المشروع بــ 3 مركبات في الوقت الراهن، على أن تضاعف مستقبلا من خلال أهدافه لتطوير المشروع.

أرجع فيصل، أن اختياره للسيارات مكشوفة لإتاحة المجال للسائحين التصوير بحرية أكبر ومشاهدة المناظر الطبيعية والاستمتاع بجمال الجو، خاصة أن المنطقة تتميز بجمالها الطبيعي وبرودة أجوائها، وأضاف أن صعوبة تضاريسها قادته لاختيار سيارات ذات موديلات قديمة لأنها أكثر أمانا ولارتفاعها عن الأرض وقدرتها على تسلق الجبال.

أفاد الريثي، أن هذا المشروع الصغير هو ثمرة لبرنامج «كرام» المعنيّ بالتجارب السياحية الملهمة التي يقدّمها المبدعون من أبناء هذا الوطن العظيم؛ لترسيخ الهوية السعودية الأصيلة، ولإظهار مشاعر الترحاب وكرم الضيافة، وإبراز ما نملكه من حضارة وثقافة وتراث وفنون، ومعالم تاريخية ومدن حديثة، وبيئة متنوعة وطبيعة خلابة وأجواء ساحرة للسياحة، حيث حاز خلاله على المركز الثالث مما وفر له مساهمة ساعدته في إكمال مشروع «منمنة».