ارتفع مستوى وعي المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأهمية الاستدامة وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع، حيث كشف مؤشر إرنست ويونغ أن حوالي 57 % من المستهلكين عبروا عن عزمهم منح الأولوية للبيئة والتغير المناخي في أسلوب عيشهم وشرائهم للمنتجات، بينما رجّح 22 % منهم أن تصبح الاستدامة أهم معيار للشراء بعد ثلاث سنوات.
مشاعر المستهلكين
ويرصد المؤشر تغير مشاعر المستهلكين وسلوكهم على امتداد مختلف القطاعات والأسواق العالمية، ويقوم بتحديد فئات جديدة وناشئة من المستهلكين، ويقدم مؤشرات طويلة المدى ووجهات نظر دقيقة حول التغيرات المؤقتة التي تأتي كرد فعل لأزمة كوفيد- 19، والتي تشير إلى تحولات جذرية، كما يتوقع كيف يمكن أن يصبح سلوك المستهلكين بعد انتهاء الجائحة.
مسؤولية الشركات
وأشار المؤشر إلى أن عدداً كبيراً يتطلعون إلى تغيير نمط حياتهم وطريقة استهلاكهم بعد جائحة كوفيد-19، حيث يعتقد 65 % منهم أن الحياة بعد تلقي اللقاحات ستصبح أفضل مما كانت عليه قبل الجائحة، وأعرب 51 % أن الجائحة سرّعت قيامهم بالتغييرات التي طالما رغبوا القيام بها، كما أن 70 % من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعتقدون أن إحداث تأثير إيجابي في العالم هو مسؤولية تقع على عاتق العلامات التجارية، مع التركيز على ضرورة أن تعمل بشكل هادف أكثر من أي وقت مضى، حيث اتجه حوالي 63 % منهم للشراء من الشركات التي لها مساهمات اجتماعية إيجابية، كما أن 48 % من المستهلكين يعتزمون زيادة مشترياتهم من الشركات التي تحقق فائدة للمجتمع، حتى لو كانت منتجاتها أو خدماتها أعلى سعراً.
المنتجات الصحية
كما أظهرت النتائج استعداد المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمشاركة البيانات شريطة حصولهم على نتائج أفضل، حيث أعرب 77 % عن استعدادهم لمشاركة البيانات الشخصية لتلقي توصيات بشأن المنتجات الصحية، كما عزم 65 % بتبني خيارات صحية في شراء المنتجات على المدى الطويل، وأفاد 41 % عن تبني الصحة أو «ما هو مفيد» كأهم معيار للشراء بعد ثلاث سنوات، ولكن القدرة على تحمل التكاليف تبقى عاملاً حاسماً لدى معظم المستهلكين أيضاً، ولا سيما من يتخذ منهم خطوات فعالة لضمان العيش في حدود إمكانياته، وأظهر المؤشر أن 67 % من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعتزمون توخي المزيد من الوعي والحذر بشأن الإنفاق على المدى الطويل، وأشار 58 % إلى أن السعر سيصبح من أهم معايير الشراء بعد ثلاث سنوات.
أبرز نتائج مؤشر مستقبل الاستهلاك
63 % يشترون من الشركات ذات المشاركات المجتمعية
48 % يعتزمون زيادة مشترياتهم من الشركات التي تحقق فائدة للمجتمع
51 % يرون الجائحة سرّعت قيامهم بالتغييرات
70 % يرون أن إحداث تأثير إيجابي في العالم هو مسؤولية العلامات التجارية
57 % يمنحون أولوية للبيئة في شرائهم للمنتجات
22 % يرون أن تصبح الاستدامة أهم معيار للشراء
77 % يشاركون بياناتهم لتلقي توصيات بشأن المنتجات الصحية
65 % يتبنون خيارات صحية في شراء المنتجات
41 % يتبنون الصحة كأهم معيار للشراء
67 % يعتزمون توخي المزيد من الوعي والحذر بشأن الإنفاق على المدى الطويل
58 % يرون أن السعر سيصبح من أهم معايير الشراء بعد ثلاث سنوات
49 % أقل ميلاً للمشاركة في التجارب
86 % غيروا طريقتهم في الترفيه عن أنفسهم
مشاعر المستهلكين
ويرصد المؤشر تغير مشاعر المستهلكين وسلوكهم على امتداد مختلف القطاعات والأسواق العالمية، ويقوم بتحديد فئات جديدة وناشئة من المستهلكين، ويقدم مؤشرات طويلة المدى ووجهات نظر دقيقة حول التغيرات المؤقتة التي تأتي كرد فعل لأزمة كوفيد- 19، والتي تشير إلى تحولات جذرية، كما يتوقع كيف يمكن أن يصبح سلوك المستهلكين بعد انتهاء الجائحة.
مسؤولية الشركات
وأشار المؤشر إلى أن عدداً كبيراً يتطلعون إلى تغيير نمط حياتهم وطريقة استهلاكهم بعد جائحة كوفيد-19، حيث يعتقد 65 % منهم أن الحياة بعد تلقي اللقاحات ستصبح أفضل مما كانت عليه قبل الجائحة، وأعرب 51 % أن الجائحة سرّعت قيامهم بالتغييرات التي طالما رغبوا القيام بها، كما أن 70 % من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعتقدون أن إحداث تأثير إيجابي في العالم هو مسؤولية تقع على عاتق العلامات التجارية، مع التركيز على ضرورة أن تعمل بشكل هادف أكثر من أي وقت مضى، حيث اتجه حوالي 63 % منهم للشراء من الشركات التي لها مساهمات اجتماعية إيجابية، كما أن 48 % من المستهلكين يعتزمون زيادة مشترياتهم من الشركات التي تحقق فائدة للمجتمع، حتى لو كانت منتجاتها أو خدماتها أعلى سعراً.
المنتجات الصحية
كما أظهرت النتائج استعداد المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمشاركة البيانات شريطة حصولهم على نتائج أفضل، حيث أعرب 77 % عن استعدادهم لمشاركة البيانات الشخصية لتلقي توصيات بشأن المنتجات الصحية، كما عزم 65 % بتبني خيارات صحية في شراء المنتجات على المدى الطويل، وأفاد 41 % عن تبني الصحة أو «ما هو مفيد» كأهم معيار للشراء بعد ثلاث سنوات، ولكن القدرة على تحمل التكاليف تبقى عاملاً حاسماً لدى معظم المستهلكين أيضاً، ولا سيما من يتخذ منهم خطوات فعالة لضمان العيش في حدود إمكانياته، وأظهر المؤشر أن 67 % من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعتزمون توخي المزيد من الوعي والحذر بشأن الإنفاق على المدى الطويل، وأشار 58 % إلى أن السعر سيصبح من أهم معايير الشراء بعد ثلاث سنوات.
أبرز نتائج مؤشر مستقبل الاستهلاك
63 % يشترون من الشركات ذات المشاركات المجتمعية
48 % يعتزمون زيادة مشترياتهم من الشركات التي تحقق فائدة للمجتمع
51 % يرون الجائحة سرّعت قيامهم بالتغييرات
70 % يرون أن إحداث تأثير إيجابي في العالم هو مسؤولية العلامات التجارية
57 % يمنحون أولوية للبيئة في شرائهم للمنتجات
22 % يرون أن تصبح الاستدامة أهم معيار للشراء
77 % يشاركون بياناتهم لتلقي توصيات بشأن المنتجات الصحية
65 % يتبنون خيارات صحية في شراء المنتجات
41 % يتبنون الصحة كأهم معيار للشراء
67 % يعتزمون توخي المزيد من الوعي والحذر بشأن الإنفاق على المدى الطويل
58 % يرون أن السعر سيصبح من أهم معايير الشراء بعد ثلاث سنوات
49 % أقل ميلاً للمشاركة في التجارب
86 % غيروا طريقتهم في الترفيه عن أنفسهم
