سجّلت الهند الأربعاء عدد وفيات قياسياً جديداً خلال 24 ساعة، بلغ 4529 جراء كوفيد-19، في وقت لا تزال البلاد تواجه موجة وبائية ثانية عنيفة، بينما يميل عدد الإصابات الجديدة المسجّلة يومياً إلى الانخفاض.

وارتفع عدد الوفيات اليومي جراء المرض في الأيام الأخيرة، مع تفشي الفيروس تدريجيا في الأرياف الهندية، حيث لا توجد مستشفيات أو في حال وُجدت فهي تعاني من نقص في المعدّات الأساسية. ومنذ بدء الأزمة الصحية، تسبب المرض بوفاة 283 ألفا و248 شخصاً في الهند التي تعدّ 1,3 مليار نسمة وتأتي بعد الولايات المتحدة «أكثر من 600 ألف وفاة» والبرازيل «حوالى 440 ألف وفاة» من حيث عدد الوفيات.

وسُجّلت 267 ألفا و334 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ بدء تفشي الوباء إلى 25,5 مليون إصابة. وبذلك تُعدّ الهند ثاني أكثر الدول تضرراً من الوباء من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة. وبالوتيرة الحالية يمكن أن تصبح الهند أكثر الدول تضرراً اعتباراً من يونيو. وتنهش الهند موجة وبائية ثانية عنيفة منذ ستة أسابيع، تتسبب بنقص في الأكسيجين والأدوية الأساسية في المستشفيات المكتظة بالمصابين.

,منذ بدء شهر أبريل، تضاعف عدد الإصابات وتوفي أكثر من مائة ألف شخص. وتشير السلطات الهندية إلى أن العدد اليومي للإصابات الجديدة، الذي لم يتجاوز 300 ألف من ثلاثة أيام متتالية، يسمح بالتفاؤل قليلاً. وقال رئيس اللجنة الحكومية المخصصة لكوفيد-19 في. كاي. بول إن «منحنى الوباء يستقرّ».