خلصت دراسة حديثة إلى أن الشركات الكبرى عمومًا تسجل هوامش ربح أكثر تضخمًا وتدفع ضرائب أقل مما كانت عليه في العقود الماضية، لافتة إلى أن أكبر 50 شركة من حيث القيمة السوقية في العالم أضافت 4.5 تريليونات دولار «16.875 تريليون ريال» إلى قيمتها السوقية في عام 2020، مما رفع قيمتها الإجمالية حوالي 28 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. مقابل نحو 5 % في 1990 أي قبل نحو ثلاثة عقود.

الشركات المتميزة

كشفت دراسة أجرتها وكالة بلومبيرج إيكونوميكس أن هذا مجرد مقياس واحد يعكس كيفية سيطرة الشركات المتميزة على الاقتصاد العالمي. وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج توفر ذخيرة لواضعي السياسات العازمين على كبح جماح العمالقة – بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة التي تسعى إلى حشد الدعم العالمي لفرض رسوم أعلى على أرباح الشركات.

هوامش ربح

خلصت دراسة بلومبيرج إيكونوميكس إلى أن الشركات الكبرى عمومًا تسجل هوامش ربح أكثر تضخمًا وتدفع ضرائب أقل مما كانت عليه في العقود الماضية.

وبحسب الدراسة فقد تضاءل متوسط معدل الضريبة الفعلي البالغ 35 % في عام 1990 إلى 17 % فقط العام الماضي – بينما اتجهت هوامش الربح في الاتجاه المعاكس، حيث ارتفعت من 7 % إلى 18 % خلال نفس الفترة. وأشارت الدراسة إلى أن الشركات تخصص جزءًا صغيرًا من أرباحها للاستثمارات التي تخلق فرص عمل.

وفي عام 1990، خصصت شركة IBM –التي كانت في ذلك الوقت أكبر شركة مدرجة في البورصة في العالم– 9 % من إيراداتها للنفقات الرأسمالية. مقارنة بشركة «آبل» التي احتلت الصدارة حاليا وأنفقت 3 % فقط.

من نتائج الدراسة

تضاؤل متوسط معدل الضريبة الفعلي البالغ 35 % في عام 1990 إلى 17 % فقط العام الماضي

الشركات الكبرى تسجل هوامش ربح أكثر تضخمًا وتدفع ضرائب أقل

ارتفاع هوامش الربح من 7 % إلى 18 % خلال نفس الفترة

الشركات تخصص جزءًا صغيرًا من أرباحها للاستثمارات التي تخلق فرص عمل