أعلن المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، أنه أبلغ من قبل محققين بأنه تم فتح ثلاثة تحقيقات جنائية جديدة بحقّه. وقال في منشور على «إنستجرام» «تكبر عصابتي الإجرامية النافذة». وأضاف «أنا عبقري ومحرّك دمى عالم الإجرام الخفي»، مشيرا إلى أن أكثر من 20 محققا يشاركون في التحقيقات الجديدة. وأفاد نافالني نقلا عن ممثل رفيع للجنة التحقيق الروسية المعنية بالتحقيق في الجرائم الكبرى، أنه متهم بـ«سرقة» تبرعات قدّمت إلى صندوق مكافحة الفساد التابع له وإهانة قاض. كما أنه متهم بتأسيس منظمة غير تجارية، وتشجيع الروس على عدم ممارسة «واجباتهم كمواطنين» عبر نشره تحقيقا بشأن ثروة الرئيس فلاديمير بوتين المفترضة، على حد قوله. نشر نافالني، المعارض الأبرز للكرملين، تحقيقا في يناير بشأن قصر مطل على البحر الأسود بناه رجال أعمال روسى لبوتين. وحظي الحقيق بأكثر من 116 مليون مشاهدة على يوتيوب. بدوره، نفى بوتين بأن يكون القصر مملوكا له. وتم توقيف نافالني في يناير لدى عودته من ألمانيا، بعدما تعافى من عملية تسميم بمادة تؤثر على الأعصاب اتهم الكرملين بتدبيرها، وهو أمر نفاه الأخير. ويقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة عامين ونصف العام في مجمع سجن خارج موسكو، بتهم احتيال قديمة يشير إلى أنها مدفوعة سياسيا. كما أنه مستهدف بعدد آخر من التحقيقات.