دشن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، اليوم، ووضع حجر الأساس لمشروعات تنموية بمحافظة فيفا، بقيمة إجمالية بلغت 189.881.170 ريالاً، وذلك خلال جولته التفقدية لمحافظة فيفا، ضمن الجولات التفقدية التي يقوم بها، لمختلف محافظات ومراكز المنطقة، التقى فيها بعدد من مشايخ وعرائف وأهالي قبائل فيفا، والمجلس البلدي والمحلي، وبحضور وكيل إمارة منطقة جازان عبدالله بن محمد الصقر، وأمين منطقة جازان نايف بن مناحي بن سعيدان، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية الدكتور سلطان بن خالد القرزوح، ومحافظ فيفا المهندس صالح بن علي القحطاني.

مشاريع تنموية



وقد شمل التدشين ووضع حجر الأساس، عدداً من المشروعات التعليمية والبلدية، وخدمات المياه والبيئة والزراعة والشؤون الإسلامية، إضافة لمبادرة شركة أرامكو السعودية لزراعة البن.

زراعة بديلة



ودعا الأمير محمد بن ناصر إلى تضافر الجهود، ومواصلة العمل للوصول إلى الأهداف المنشودة، التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة، وخدمة أهالي المحافظة في جميع المجالات، خاصة ما يتعلق بالزراعات البديلة، مثمناً الجهود التي تقوم بها الوزارات، ممثلة في فروعها بالمنطقة، لتحقيق مستهدفات الرؤية 2030، وأكد أهمية المشروعات في خدمة المحافظة وأهلها، وشدد على المهام والواجبات المناطة بالمواطن، بوصفه رجل الأمن الأول والشريك الرئيس مع رجال الأمن، لحماية البلاد المباركة وحفظ مقدرات الوطن ومكتسباته الحضارية، وعلى وجوب التكاتف والتعاون لتسريع عجلة التنمية.

جولة تفقدية



كما شملت الجولة التفقدية تفقد سوق فيفا العام، مطلعاً على أقسام السوق والمحلات التجارية، والحركة التجارية بالسوق، ومستوى الخدمات المقدمة للمتسوقين، وشملت الجولة كذلك محافظة فيفا والمشاريع الخدمية والبلدية، الجاري تنفيذها بالمحافظة ومراكزها، كما قام سموه بجولة في مقر هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان، شملت المشاتل الزراعية ومحطة التجارب، واستمع سموه والحضور لشرح مفصل، من مدير عام الهيئة محمد بن قاسم واصلي، عن الهيئة والخدمات التي تقدمها لأهالي القطاع الجبلي، خاصة في مجال الزراعة والإرشاد الزراعي، من خلال محطة التجارب والمشاتل التابعة للهيئة، وجهودها في تطوير الزراعة في محافظات القطاع الجبلي، عبر عدد من المشروعات لزراعة أشجار البن، والعود والصندل والباباي، وغيرها من المنتجات الزراعية.

وأكد أمير المنطقة أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة، لتطوير وتنمية الزراعة في المناطق الجبلية، من خلال الخدمات المقدمة للمزارعين، والقيام بتجارب علمية لإدخال أصناف جديدة، من النباتات ذات العائد الاقتصادي، وتحديد مسار الأبحاث ذات العلاقة بالزراعة والبيئة، وكل ما من شأنه تعزيز التعاون، والتنسيق بين الهيئة وشركة أرامكو السعودية، وجامعة جازان ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وغيرها من الجهات ذات العلاقة، لتحقيق كل ما يسهم في تنمية وتطوير المنطقة، في ظل ما تجده من دعم ورعاية من القيادة الحكيمة.

لقاء المشايخ



واستمع خلال اللقاء إلى مطالب واحتياجات الأهالي، وناقش معهم سبل توفير الخدمات والمشروعات الخدمية، في مجالات الطرق والصحة والمياه والزراعة، والخدمات البلدية بالمحافظة ومراكزها، موجهاً بمتابعة ما يتم بشأن تلك الطلبات، والرفع بها لإنجازها وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين.