كسر عظم
تشهد 5 مواجهات من المباريات الثماني تحديد مصير 6 أندية، إذ سيغادر ناديان الدوري، فيما تسعد 4 أندية أخرى بالبقاء بين الكبار لموسم آخر، فمواجهات الشباب والوحدة، الرائد والفتح، القادسية وأبها، ضمك والتعاون، العين والباطن ستحدد الهابطين، وفق حسابات معينة، لاسيما وأن جميع الفرق المهددة بالهبوط الوحدة والباطن وضمك والقادسية وأبها والرائد تحتاج منها 3 أندية للفوز، فيما الرائد وأبها يحتاجان لنقطة التعادل أمام الفتح والقادسية، ليصلا إلى 36 نقطة وهي نقطة البقاء، فيما الوحدة وضمك والباطن والقادسية لا مجال أمامهما سوى الفوز مع اختلاف الوضع ففوز الأول والثاني والثالث يضمن لهما البقاء، فيما الوحدة ينتظر نتائج المباريات الأخرى.
بطلان
يتوج الهلال أمام جماهيره عندما يستقبل بطل كأس الملك الفيصلي، وكان الهلال حسم أمر اللقب لمصلحته في الجولة السابقة، والفيصلي ضمن البقاء في الدوري وحجز مقعده الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه، لذا فإن لقاء التتويج يجمع بطلين متوجين، وينتظر أن يكون هناك ممر شرفي للفريقين، إذ دارت أنباء أن كل فريق سيقوم بعمل ممر شرفي للفريق الآخر مع بداية كل شوط. ويحتفل الزعيم باللقب الـ17 له في تاريخ الدوري السعودي وسيكون تتويجه محل اهتمام ولا يريد أن يعانق الذهب وهو خاسر بل سيبحث عن الانتصار، وزيادة الغلة النقطية وبلوغ النقطة الـ61. وبدوره ينشد الفيصلي تأكيد أحقيته ببطولة الكأس، وإثبات جدارته، وإفساد فرحة الزعيم، وتحسين موقعه في سلم الترتيب.
وصافة
تعتبر مواجهتا الشباب والوحدة، والنصر والاتحاد مهمتين في مسألة تحديد الوصافة، ومن سيكسب ثالث بطاقات التأهل القاري عبر الوصافة، فيما ثالث الترتيب سيتجه للملحق، وهذا الأمر يزيد من أهمية المواجهتين، كما أن لقاء الليث وفرسان مكة سيكون مفصليا للفريقين، لاسيما أن الوحدة يحتاج الفوز للبقاء والابتعاد عن الهبوط، شريطة أن تخدمه نتائج المواجهات الأخرى، أمام موقعة الكلاسيكو فهي تهم العميد عله يخطف الوصافة في حال تعثر الشباب، فيما النصر يريد فقط تحسين موقعه والظفر بالمركز الرابع في حال خسارة التعاون أمام ضمك.
تأدية واجب
تعتبر مباراة الأهلي والاتفاق لتأدية الواجب وتحسين المراكز فقط، بعد أن ابتعد الفريقان عن المقاعد الآسيوية وصراع الهبوط.