وأوضح أنه حتى الآن لا توجد أي حقيقة علمية رصينة، تتعلق بإمكانية العدوى بهذا المرض بين الأشخاص، يؤثر هذا الفطر بصورة انتهازية على الأشخاص الذين يعانون من ضعف مناعي، نتيجة مرض السرطان أو داء السكري، أو المرضى الذين هم بحاجة إلى تناول أدوية مثبطة للمناعة، خصوصا عند زراعة الأعضاء.
وأكد أنه في غرف العناية الحرجة، يعمل الجهاز المناعي لكل مصاب بمرض «كوفيد - 19» بكل قوة، وفي المقابل تتم البروتوكولات العلاجية، على ترويض العاصفة الالتهابية قدر المستطاع، وفي الوقت الراهن أن البروتوكولات العلاجية تهتم بتقليل هذه العاصفة الالتهابية قدر المستطاع، حتى خروج المريض من الأزمة، وفي حال وجود مريض بكورونا يعاني من نقص مناعي شديد، فإن ذلك يوفر بيئة صالحة وانتهازية للفطر الأسود، من أجل دخول الجهاز التنفسي، وتمكينه من التسبب في مضاعفات خطيرة، قد تهدد بعض مرضى «كوفيد - 19» وخاصة في حال لم يتنبه الأطباء بحدوث مثل هذه العدوى.
ونصح الشهري بأن تتم مراجعة البروتوكولات العلاجية، والتأكد من تطبيق بروتوكول التعقيم في غرف العناية الحرجة بمرضى كوفيد - 19، بحيث لا تحدث إمكانية للإصابة بهذا النوع من الفطريات. كما نصح بالابتعاد عن التهويل والشائعات الخاصة بأخبار الفطر الأسود، واستسقاء المعلومة الصحية من المصادر الرسمية.