تحول طرد مدافع الفيصلي عادل النخيلان إلى نعمة لفريقه في المباراة النهائية على كأس الملك أمام التعاون، والتي توج بها الأول، وذلك، بعد أن ضحى اللاعب بمشاركته في الدقيقة 81، وخروجه بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 82، ومنعه هدفًا محققًا للتعاون، بعد عرقلته للمهاجم، في وقت قاتل من المباراة النهائية، إلا أن لاعبي فريقه حققوا هدفًا ثالثًا حاسمًا، كانت بمثابة ليلة تاريخية للاعب لا تنسى.

واستحوذ طرد لاعب الفيصلي النخيلان على اهتمام واسع بالشارع الرياضي، والذين لقبوه بفالفيردي السعودية، بعد أن أعاد للأذهان مشهد سيناريو نهائي السوبر الإسباني على ملعب الجوهرة بجدة، بين ريال مدريد، وأتلتيكو مدريد في عام 2020، وعرقلته لمهاجم أتلتيكو مدريد ألفارو موراتا الذي كان متجهًا نحو المرمى، لتنتهي المباراة بالتعادل، ويتوج فريقه الريال بركلات الترجيح، ليتكرر سيناريو الأمس محليًا، ويضحي لاعب الفيصلي بنفسه، ويفرح ناديه بتحقيق اللقب الأغلى، في تضحية ثمنها لقب.

وبعد نهاية المباراة، حمل لاعبو الفيصلي اللاعب محمد النخيلان على الأعناق، في رسالة وفاء، وتأكيد على مساهمته في تحقيق الإنجاز، وتحويل دموعه إلى فرح.

-الدقيقة 81 شارك النخيلان

-الدقيقة 82 يخرج مطرودًا

-نهاية المباراة فوز فريقه باللقب

-طرد اللاعب يكرر سيناريو السوبر الإسباني