وبخلاف التصريحات الناقمة بشأن العملة فقد كانت هناك أسباب وراء التراجع حيث أن الذي دعم صعود العملة هو عمليات الشراء الذي اشعلته المؤسسات ومديرو صناديق التحوط والبنوك ولكن تراجع هذا الدعم في مايو وبدأ تخلص المستثمرين من العملة مقابل الذهب الذي يعد المخزون التقليدي للقيمة والملاذ الأمن وقت التقلبات كما أن جزء من رأس مال العملة بدأ يتجه نحو العملات الرقمية البديلة.
المضاربة في العملات
في منتصف الأسبوع الماضي حظرت بكين على البنوك وشركات تحويل الأموال تقديم الخدمات المتعلقة بمعاملات العملة المشفرة، كما حذرت المستيمرين من المُضاربة في العملات المشفرة.وتراجعت البتكوين بعد هذا التصريح من مستويات 41 ألف لتداول عند مستويات 38 ألف دولار بانخفاض 30% عند أقل مستوى في ثلاثة أشهر.
الحفاظ على البيئة
في نهاية مايو أعلن ماسك أن شركته للسيارات الكهربائية «تيسلا» ستتوقف عن قبول البتكوين كوسيلة دفع، حفاظاً على البيئة في ظل استخدام عمليات تعدين هذه العملة الرقمية كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية وبدا ماسك وكأنه يشير إلى أن تيسلا كانت تخطط لبيع ممتلكاتها الضخمة من العملة الرقمية، قبل أن يوضح أن الشركة لم تبع أي بتكوين. ورغم أن الصين حظرت التعامل بالعملة المشفرة إلا أنها تسرع خطواتها لإطلاق عملتها الافتراضية التي سيصدرها وسيشرف عليها البنك المركزي.ومن المرجح أن تحل العملة الرقمية الصينية، الوسيلة المستقبلية للدفع الإلكتروني عبر الهواتف الذكية، محل القطع المعدنية والأوراق النقدية للمرة الأولى في عام 2022 خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
المتوسط خلال 3 شهور
مارس 45 ألف
أبريل 63 ألف
مايو 37 ألف