حالات ذعر
وقال: انتشرت في الآونة الأخيرة الكلاب الضالة بشكل واضح في بعض شوارع الأحساء، والعقير، مما تسبب في حالات ذعر للأهالي، خصوصا الأطفال، إذ أصبحت تشكل لهم مصدر إزعاج وخوف، وهذا منظر غير حضاري، ويشكل خطرًا على الأهالي؛ لما تحمله هذه الحيوانات من الفيروسات المسببة للأمراض، وبعضها مسعورة، وتهاجم الأطفال والكبار، وتصيبهم بأمراض خطيرة، مطالباً الجهاز التنفيذي في أمانة الأحساء بتكثيف المتابعة والقضاء على الظاهرة بشكل سريع وفق المعطيات الشرعية والقانونية.
اصطيادها صعب
وأضاف، مع إيقاف استخدام الطعوم السامة في مكافحة الكلاب الضالة، أصبح مكافحتها أمرا ضروريا، مع تثقيف المجتمع وتوعيتهم في الحرص على أسرهم في الرحلات البحرية والزراعية والبرية، لافتاً إلى أنه في السابق، كانت تعمل حملات من الأمانة في بداية فصلي الربيع والخريف، وهي أوقات التكاثر، واختفت تلك الحوادث، وحالياً اختلف الأمر، واصطيادها بات صعبا جداً بالرغم من وجود مصائد عديدة، وتزداد الكلاب الضالة في الأحياء والمناطق الطرفية، التي ترتادها كلاب ضالة.