انخفضت أسعار تأجير الوحدات السكنية، المكونة من أجنحة وغرف إلى 40% في الفنادق الكائنة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بعد أن تم تشغيل عدد كبير من الفنادق، إضافة إلى عودة العمرة والزيارة، وتزامنها مع الإجازة الصيفية، أوضح ذلك عضو لجنة الفنادق والإيواء بالغرفة التجارية، في مكة المكرمة سابقاً سعد جميل القرشي، مؤكدا لـ«الوطن» بأن هذه الفنادق تدخل مرحلة جديدة، من تجاوز الأزمة الاقتصادية، وذلك بوضع عدد من العروض الترويجية للزوار والمعتمرين، بقضاء عدد من الأيام بجوار الحرمين الشريفين، عبر عدد من الخصومات المغرية خلال هذه الفترة، والتي أعادت الحركة داخل الفنادق، بنسبة تتجاوز الـ 15% مقارنة بالأيام الماضية.
7000 فندق
وأفصح القرشي عن وجود 7000 فندق بمكة والمدينة، أكثرها توقف خلال الفترة الماضية، إلا أنه خلال هذه الفترة عادت للعمل، لسداد ما لديها من التزمات مادية وعقود تشغيلية، وذلك بترغيب الزوار والمعتمرين بالسكن لديهم، والاستفادة من الخدمات المقدمة لهم طوال فترة إقامتهم.
وأوضح أحد موظفي الاستقبال عمر عبدالله آدم لـ«الوطن» أن دخول الإجازة الصيفية، ساهم في إعادة عدد كبير من الفنادق، وهو ما أدى إلى انتعاش حركة الفنادق خلال هذه الفترة، لا سيما وأن البعض يفضل البقاء داخل السعودية خلال هذه الفترة، التي تم رفع المنع عن السفر الدولي، مشيرا إلى أنه مع وجود الخصومات على أسعار الغرف والأجنحة، هناك بعض الفنادق تسمح للنزلاء بالدخول للفندق، في ساعات مبكرة من يوم الحجز أي في قرابة الساعة الثامنة صباحاً، مع إمكانية الخروج في قرابة الساعة الرابعة مساء من اليوم التالي، وهو ما يعني أن مدة إقامة النزيل تتجاوز الثلاثين ساعة لليوم الواحد، مع توفير موقف خاص للسيارات، ووجبة إفطار في صالة الطعام، يتم تقديمها بشكل مجاني، وذلك من أجل تنشيط الحركة، وإعادة دفع العجلة الاقتصادية لهذه الفنادق خلال الفترة الحالية.
7000 فندق
وأفصح القرشي عن وجود 7000 فندق بمكة والمدينة، أكثرها توقف خلال الفترة الماضية، إلا أنه خلال هذه الفترة عادت للعمل، لسداد ما لديها من التزمات مادية وعقود تشغيلية، وذلك بترغيب الزوار والمعتمرين بالسكن لديهم، والاستفادة من الخدمات المقدمة لهم طوال فترة إقامتهم.
وأوضح أحد موظفي الاستقبال عمر عبدالله آدم لـ«الوطن» أن دخول الإجازة الصيفية، ساهم في إعادة عدد كبير من الفنادق، وهو ما أدى إلى انتعاش حركة الفنادق خلال هذه الفترة، لا سيما وأن البعض يفضل البقاء داخل السعودية خلال هذه الفترة، التي تم رفع المنع عن السفر الدولي، مشيرا إلى أنه مع وجود الخصومات على أسعار الغرف والأجنحة، هناك بعض الفنادق تسمح للنزلاء بالدخول للفندق، في ساعات مبكرة من يوم الحجز أي في قرابة الساعة الثامنة صباحاً، مع إمكانية الخروج في قرابة الساعة الرابعة مساء من اليوم التالي، وهو ما يعني أن مدة إقامة النزيل تتجاوز الثلاثين ساعة لليوم الواحد، مع توفير موقف خاص للسيارات، ووجبة إفطار في صالة الطعام، يتم تقديمها بشكل مجاني، وذلك من أجل تنشيط الحركة، وإعادة دفع العجلة الاقتصادية لهذه الفنادق خلال الفترة الحالية.
