وأضافت «صحيفة التليجراف» البريطانية، أن هناك أسبابا علمية لشعورنا بالسعادة، عندما نتعرض لضوء الشمس، مشيرة إلى أن هذا الشيء هو العامل المشترك بين كل البشر في فصل الصيف.
فعندما تخرج من منزلك يكون هناك شيء ما، هو أول ما يلفت انتباهك، وهو ضوء الشمس، خاصة عندما تتعرض له بعد شتاء كئيب، تزامن مع ظروف الوباء التي أجبرت غالبية البشر على البقاء في منازلهم.
الحالة المزاجية
وتساهم أشعة الشمس في تحسين الحالة المزاجية، كما تقول الصحيفة، التي تشير إلى أن غالبية البشر، يتفقون على أنه من الصعب الشعور بحالة مزاجية سيئة أثناء الوجود فيها.
وترتبط الهرمونات العصبية المسؤولة عن الحالة المزاجية للإنسان، بنسبة التعرض لضوء الشمس، وهو ما يفسر سر السعادة التي نشعر بها.
كما تساهم أشعة الشمس في إفراز الهرمونات، التي تساعد في تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ عند البشر، وهو ما يجعل التعرض لضوء الشمس من الأسباب، التي تساهم في حصول الشخص على نوم جيد أثناء الليل، وبالتالي حالة مزاجية أفضل.
وتقول إن هناك أسبابا أخرى لشعورنا بالسعادة عند التعرض لضوء الشمس، منها زيادة كفاءة جميع أعضاء الجسم، ودعم صحة العظام وزيادة كفاءة المخ، خاصة أن ضوء الشمس يعد من أهم مصادر الحصول على فيتامين «د»، الذي يساهم في تحسين العديد من الوظائف الحيوية لجسم الإنسان.