اتهمت الصين أمريكا بتسييس الرياضة، بعد ما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه يسعى للتوصل إلى إجماع مع حلفاء بلاده على مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بكين. وقال بلينكن خلال جلسة استماع أمام لجنة برلمانية في واشنطن «إننا نتشاور بشكل مكثف للغاية مع حلفائنا وشركائنا لبحث مخاوفنا المشتركة، وبصورة مثالية للوصول إلى مقاربة مشتركة» بشأن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وأضاف «ستعرفون المزيد بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة»، في وقت تحولت الألعاب الأولمبية إلى نقطة خلاف بين الصين والغرب الذي يتهمها بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان. وأثارت تصريحات بلينكن غضبا في بكين التي تنفي ارتكاب أي انتهاكات لحقوق الإنسان سواء في هونغ كونغ أو بحق أقلية الإيغور المسلمة في منطقة شينجيانغ. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان «إن تسييس الرياضة معاكس لروح الميثاق الأولمبي، ويضر بمصالح الرياضيين، كما بالقضية الأولمبية الدولية، وعلى الأطراف المعنيين أن يتوقفوا فورا عن اغتنام الألعاب الأولمبية للقيام بمناورات سياسية».